اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الخميس 15 فلسطينياً بمداهمات ليلية نفذتها في مختلف مدن وقرى الضفة الغربيةالمحتلة.. وبحسب مصادر الجزيرة اعتقل جيش الاحتلال شابًا وطفلين بعد مداهمة منازلهم والعبث في محتوياتها بمخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.. ووفقاً لمصادر الجزيرة في مدينة الخليل اعتقلت قوّات الاحتلال ستة من الفتية الفلسطينيين من مدينة دورا ومخيم العروب بالخليل.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجراً، أربعة شبان بينهم طالب جامعي من مدينة بيت لحم.. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين واعتقلت شاباً فلسطينياً.واستشهد فجر أمس الخميس الشاب الفلسطيني (عبد الله عزام الشلالدة - 27 عامًا)، أثناء تصديه لمحاولة قوة صهيونية خاصة من المستعربين الصهاينة اختطاف ابن عمه الجريح (عزام شلالدة -20 عاماً) من المستشفى الأهلي بمدينة الخليل جنوبالضفة الغربية. وبحسب مصادر الجزيرة في الخليل فقد أعدم مستعربون صهاينة متنكرون بزي مدني «يُشبه زي الفلسطينيين»، الشاب عبد الله الشلالدة.. وتابعت مصادرنا، كان الشهيد عبد الله، داخل غرفة التمريض، وما أن خرج منها عند سماعه صوت ضجيج في ممر قسم الجراحة حتى أطلق المستعربون الصهاينة النار عليه بشكل كثيف ما أدى لاستشهاده على الفور. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان توضيحي تلقت الجزيرة نسخةً عنه: «إن الشهيد عبد الله الشلالدة أُعدم برصاص قوة وحدة المستعربين الإسرائيلية، داخل المستشفى الأهلي بالخليل بعد أن اقتحم أكثر من 20 عنصراً من هذه القوة غرفة المصاب عزام الشلالدة في قسم الجراحة في المستشفى، وأطلقوا الرصاص على ابن عمه عبد الله، ما أدى لإصابته برصاصة عند الأذن ورصاصة بالصدر و3 في يديه، ليعلن عن استشهاده.. وبَيَّنت وزارة الصحة الفلسطينية أنه باستشهاد الشاب عبد الله الشلالدة يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية الهبة الجماهيرية «مطلع أكتوبر إلى 83 شهيداً من بينهم 18 طفلاً و4 سيدات. وكان الشاب المصاب المعتقل «عزام شلالدة» الذي اختطفه المستعربون فجر أمس قد أُصيب قبل أسبوعين بعدة رصاصات في الصدر والرأس من أحد المستوطنين الصهاينة، في منطقة واد سعير، خلال قيامه بقطف الزيتون في المنطقة وتم إدخاله إلى قسم الجراحة في المستشفى الأهلي، ووصفت حالته الصحية في حينه بأنها خطيرة.. وكان أحد المستوطنين قد ادّعى بأنه أطلق النار على فلسطيني بعد أن قام بطعنه، وقد أُصيب المستوطن بجراح وصفت بالمتوسطة إلى الخطيرة.
