القيادة تعزي رئيس البرتغال في ضحايا حادث انحراف قطار جبلي عن مساره    برعاية وزير الداخلية.. تخريج 121 خريجًا من الدورة التأهيلية ال54 للضباط الجامعيين    مجلس جامعة الدول العربية : دعم كامل لوحدة اليمن وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه    الأمم المتحدة تعتمد مقررًا سعوديًّا فرنسيًّا بشأن استئناف مؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية    وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي عددًا من الشخصيات المشاركة في منتدى البيت الأوروبي    الأخضر يواصل استعداده للقاء التشيك بمشاركة سالم والجهني    النصر يضم هارون كمارا لمدة 3 مواسم    رشقات غير مرئية تمهّد للبرق    مراهقة تسافر عبر الزمن ذهنيا    مصر تتصدر عالميًا بالولادات القيصرية    3 دقائق تكشف ألزهايمر    السفر للفضاء يسرع شيخوخة الخلايا    اليوم الوطني.. عزّنا بطبعنا    تخريج الدورة التأهيلية للضباط الجامعيين ودورة بكالوريوس العلوم الأمنية بالرياض    الاحتلال يواصل استهداف الأبراج السكنية في غزة    وزير لبناني: لا مدّة زمنية لحصر السلاح    الانهيار الأرضي المميت غربي السودان.. «الناس فقدوا كل شيء»    الاتحاد الأوروبي يتطلع لبدء مفاوضات الشراكة الاستراتيجية مع المملكة    مشروعات عصرية عملاقة بمكة المكرمة تتجاوز صلابة جبالها    بشراكة مع Veeam: «كلية البترجي الطبية» تُسرّع نموها العالمي بتحقيق استعادة للبيانات أسرع بنسبة 80 %    كانسيلو: مرتاح مع الهلال.. واللعب في السعودية ليس سهلاً    إصابة ديمبلي تسبب أزمة    القيادة تهنئ ملك مملكة إسواتيني بذكرى استقلال بلاده    تبرع ولي العهد بالدم.. تواصل استراتيجي    28% من الاستثمار الأجنبي بالصناعات التحويلية    عبادي يسرد القصة ولمنور تطرب في جدة    مكتبة الملك فهد بجدة.. صرح ثقافي بارز    "الإسلامية" تستعرض تطبيقاتها الرقمية في موسكو    خطيب المسجد الحرام: الحسد داء خطير وشر مُستطير    السعودية في صدارة صفقات الدمج والاستحواذ    تقلبات حادة بسوق الأسهم    فهد بن سعد يطلع على تقرير أمن المنشآت بالقصيم    المملكة توزّع (1.565) سلة غذائية بإقليم خيبر بختونخوا في باكستان    ضبط شخص في عسير لترويجه (1,391) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي    خسوف القمر بين الرؤية الفلكية والتأصيل والتدبر    وزير الشؤون الإسلامية يوجّه بإقامة صلاة الخسوف في مساجد المملكة مساء غد الأحد    الفردانية والمجتمعية وجدلية العلاقة    الجيش السوداني يتعهد بفك حصار الفاشر    المملكة تشارك في منتدى أمبروزيتي    أخضر الشاطئية يستعد للعالمية    أوغندا تُعلن حالة التأهب عقب تفشي فيروس «إيبولا» في الكونغو    حفظ النعمة بنجران تطلق مبادرة نحفظها    المزارع الوقفية حلقة نقاش لتعزيز التنمية المستدامة    المعتذرون والمغفرة    الأمير سعود بن نهار يتوّج الملاّك الفائزين بكؤوس فئة "اللقايا" ضمن مهرجان ولي العهد للهجن    عودة العواصف الرعدية بالمملكة على نطاق أوسع    زراعة مليون شجرة موثقة رقميًا في منطقة عسير    مؤسسة جائزة المدينة تعلن عن انطلاق جائزة المعلم في دورتها الثانية 2025 م    الإعلان عن علاج جديد لارتفاع ضغط الدم خلال مؤتمر طبي بالخبر    إلا إذا.. إلا إذا    إدراج منهج الإسعافات الأولية للمرحلة الثانوية لتعزيز مهارات السلامة    جمعية التنمية الأهلية بأبها تختتم مشروع "رفد للفتيات" بدعم المجلس التخصصي للجمعيات وأوقاف تركي بن عبد الله الضحيان    أمانة القصيم توفر 290 منفذ بيع عبر 15 حاضنة بلدية لتمكين الباعة الجائلين    شمعة تنفذ لقاء تعريفي عن طيف التوحد الأسباب والدعم    «سمكة الصحراء» في العُلا... طولها يعادل طول ملعبَي كرة قدم    حين تتحول المواساة إلى مأساة    القيادة تعزّي رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان    أربعون عاما في مسيرة ولي العهد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مباحثات سعودية- عُمانية مثمرة في شؤون المنطقة بما فيها أوضاع سوريا واليمن
ابن علوي: الرياض ومسقط اتفقتا على النظر إلى المستقبل وعدم البقاء رهينتين للماضي
نشر في الجزيرة يوم 06 - 11 - 2015

عقدت بمبنى وزارة الخارجية العمانية أمس، جلسة مباحثات رسمية بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
ورأس وفد المملكة معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، فيما رأس الجانب العماني معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله، بحضور عدد من المسؤولين بوزارتي الخارجية في البلدين.
وقد استعرض الجانبان خلال جلسة المباحثات العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، أن النظرة واحدة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلى كل الموضوعات التي تمت مناقشتها في جلسة المباحثات التي عقدت أمس بمسقط.
وأوضح في تصريح بثته وكالة الأنباء العمانية «أن رؤية البلدين الشقيقين متوافقة فيما يتعلق بالأهداف المرجوة بدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وكيفية الوصول إلى أفضل وسيلة لتحقيقها».
وقال: إن المباحثات كانت مثمرة وبناءة وتم التطرق خلالها إلى العديد من الموضوعات التي تهم البلدين الشقيقين والمنطقة، بما فيها الوضع في سوريا واليمن، وكيفية تكثيف التعاون بين دول مجلس التعاون وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار معاليه إلى أن الجلسة تناولت العلاقات الثنائية المتميزة والتاريخية بين المملكة العربية السعودية والسلطنة، وسبل تعزيزها وتكثيفها في المجالات كافة.
من جانبه، أكد معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله، أن السلطنة تبذل جهودا دبلوماسية لإيجاد حل سلمي في سوريا واليمن، مشيرًا إلى أن كل الأطراف التي لها وجود أو اتصال بهاتين القضيتين بصورة أو بأخرى، يبحثون عن حلول سلمية مبنية على استخدام الدبلوماسية، منتهجين في ذلك سياسة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، التي تعتمد فيها الدبلوماسية العمانية وسائل يقبلها الجميع، مؤكدًا معاليه سعي السلطنة من خلال الدبلوماسية الهادئة، وبدون معارضة من أحد، وبالوسائل المحفزة للتقارب بين جميع الأطراف، من أجل الوصول إلى حلول سياسية قائمة مع ضمان استمرارها.
وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن المباحثات التي جرت أمس بين السلطنة والمملكة العربية السعودية تم الاتفاق على جدول أعمالها والتنسيق مسبقًا، وأن هناك أهدافًا مشتركة بين البلدين الشقيقين حول مناطق الصراع القائم في المنطقة، مشيراً إلى أن البلدين اتفقا أن ينظرا إلى المستقبل وعدم البقاء رهينين للماضي، فيما يتعلق بقضايا المنطقة.
وأفاد معاليه بأن سلطنة عمان لا تستهدف موقف أية دولة من دول التحالف حول ما يتعلق بمبنى السفارة العمانية في صنعاء، وإنما كان الموقف هو الالتزام بالقانون الدولي، موضحًا أن صنعاء كانت منطقة حرب في ذلك الوقت، والعلاقات الأخوية التي تربط السلطنة والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون وكل دول التحالف هي أكبر من الحوادث التي قد تحدث في أي مكان. وأكد معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أن زيارته الأخيرة لسوريا كانت مهمة بالنسبة للأشقاء في المملكة العربية السعودية للاستماع إلى وجهة نظر السلطنة، مبينًا أنه استمع في دمشق إلى وجهة نظر الحكومة السورية وما يدور الآن في جميع الدول المشتركة، وفي مؤتمر فيينا، وكل هذه الجهود تمت مناقشتها في هذا اللقاء الذي كان مقررا قبل زيارة دمشق.
من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، أمس، معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير الذي يزور السلطنة حالياً.
ونقل معالي وزير الخارجية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى أخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وتمنياته الطيبة له بموفور الصحة والعافية، وللشعب العماني المزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب سموه عن ارتياح السلطنة للعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وما تحظى به من رعاية من لدن القيادة الحكيمة في كلا البلدين. وقد أبلغ سمو نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، معالي وزير الخارجية، بنقل تحيات جلالة السلطان لأخيه خادم الحرمين الشريفين وتمنياته الطيبة له -أيده الله- بدوام التوفيق، وللشعب السعودي المزيد من النماء والخير.
من جانبه، أعرب معالي وزير الخارجية عن عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والتعاون البناء الذي يجمع بينهما.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض عدد من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، والأهمية لتكثيف التشاور بين الأشقاء لما فيه خدمة الأمن والاستقرار.
ويضم الوفد المرافق لمعالي وزير الخارجية كلاً من معالي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية السفير الدكتور خالد الجندان، ومدير إدارة الشؤون الإعلامية السفير أسامة نقلي، ومدير مكتب الوزير السفير محمد الكلابي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان عيد الثقفي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.