البرلمان السوداني يطالب بقوة عسكرية لردع الميليشيات الإثيوبية

الخرطوم تشتري طائرات وخطاً للسكك الحديدية من الصين

طالبت لجنة برلمانية سودانية بضرورة نشر قوات مشتركة على المناطق الحدودية للسودان مع إثيوبيا، لمنع التعديات والهجمات التي تشنّها بعض العصابات والجماعات المسلحة، على المناطق والقرى بولاية «القضارف» السودانية الحدودية مع إثيوبيا.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني الفريق أحمد التهامي أمس إن هناك عمليات نهب واختطاف وابتزاز تتم ضد المزارعين السودانيين بالمناطق الحدودية، مشيراً إلى أن اللجنة طالبت الجهات الأمنية المعنية بالإسراع بترسيم الحدود بين ولاية القضارف ودولة إثيوبيا، لمعالجة تلك المشكلة. وكشف التهامي، عن تشكيل قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية والدفاع الشعبي والقوات المسلحة لمواجهة تعديات العصابات والجماعات المسلحة، وخاصة المعروفة بعصابات «الشفتة» الإثيوبية، مؤكداً وجود تعاون على المستوى الرسمي الإثيوبي خلال الفترة الأخيرة.
إلى ذلك أعلنت حكومة الخرطوم عن اتفاقيات ستوقّعها مع شركات صينية، خلال زيارة الرئيس عمر البشير إلى بكين والتي ستبدأ اليوم الاثنين، لشراء طائرتي «إيرباص» وثلاث طائرات للنقل الداخلي، بجانب شراء تسع بواخر للنقل البحري، وبناء خط جديد للسكك الحديدية، وكشف وزير النقل والطرق السوداني مكاوي محمد أحمد عن عقد ستوقّعه الحكومة السودانية مع شركة صينية لبناء خط جديد للسكة حديد في شرق السودان، يربط مدن «هيا، كسلا، القضارف، سنار، والدمازين» بطول 1000 كلم، سيتم تشغيله إلكترونياً باستخدام الألياف الضوئية في المحطات، ويضم 26 محطة وثلاث ورش للصيانة.
وقال الوزير السوداني إن العقد سيوقّع مع شركة «سي.سي.اي.سي» الصينية، بحضور الرئيس عمر البشير، بعد أن تم توفير التمويل البالغ ملياراً و400 مليون دولار عن طريق البنك الصيني لتنفيذ الخط الحديدي، مشيراً إلى أنه سيتم التوقيع أيضاً على استجلاب قاطرتين للنقل للعمل في خط «مدني - الخرطوم».