استبدلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الخيام المتبقية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين (شمال الأردن) بالوحدات السكنية الجاهزة (الكرفانات) منهية بنجاح المرحلة الأولى من مشروعها الإيوائي (شقيقي بيتك عامر). وبلغ عدد المستفيدين من هذه المرحلة ما مجموعه 30 عائلة سورية من أصل ألف عائلة مستهدفة في هذا البرنامج، في ظل حرص الحملة على تأمين المأوى المناسب للاجئين خلال المراحل المقبلة التي يتم استكمالها بشكل يومي، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية - حفظهما الله-. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة الوطنية السعودية بالتعاون مع إدارة شؤون مخيمات اللاجئين في الأردن والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بدأت تسليم أولى دفعات برنامج «شقيقي بيتك عامر» التي من المقرر أن يتم خلال الفترة المقبلة -بإذن الله- تسليم ما مجموعه (1000) وحدة سكنية جاهزة، حيث سيتم استبدال الخيام المتبقية في مخيم الزعتري بشكل يومي حتى إزالة آخر خيمة من المخيم -إن شاء الله-. وبيّن السمحان أن عدد المستفيدين من البرامج الإيوائية السابقة للحملة في مخيم الزعتري وحده يتجاوز (3600) عائلة استفادوا من توزيع الوحدات السكنية الجاهزة خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى جانب ما تم توزيعه من خيام في الداخل السوري وبرامج الإيواء في الشقق السكنية للأشقاء اللاجئين خارج المخيمات في كل من الأردن ولبنان، مؤكداً أن الفضل في هذا لله -عز وجل- ومن ثم للإسهامات الكريمة المقدمة من الشعب السعودي الذي أثبتت مواقفه الصادقة وحرصه على بذل الغالي والنفيس لأشقائه اللاجئين والنازحين السوريين إيماناً منه بالواجب الديني والإنساني تجاههم وتجاه كل الشعوب المتضررة في شتى بقاع الأرض.
