جامعة الملك خالد تستعد للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الأربعاء المقبل

فيما أقامت معرضا تثقيفيا وتوعويا لمكافحة الفساد

يعد قسم اللغة العربية بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد برنامجًا متكاملاً للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يصادف ال26 من شهر صفر الحالي الموافق 18 ديسمبر، اليوم الذي أُعْلِنت فيه اللغة العربية لغةً رسمية في الأمم المتحدة.
وأوضح رئيس القسم الدكتور عبدالرحمن المحسني، أن القسم قام بوضع خطة شاملة تتمثل في تنفيذ عدد كبير من الأنشطة والبرامج وإطلاق المبادرات ليكون يوم اللغة العربية يوما للاحتفاء بسنة من الإنجاز وموسما لرسم الخطط، والتكامل في تنفيذها، حيث يحتوي على (6) أوراق بحثية تشتمل على: ابتكارات تقنية لخدمة اللغة العربية.. تقنية الماكرو في بيئة Microsoft Word للدكتور ياسر درويش، وأثر اللغة الهجينية على الحرف العربي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للأستاذ الدكتور عبدالكريم عوفي، كما سيتناول الدكتور فوزي صويلح ورقة بحث بعنوان: أسرار الحروف العربية في سورة القلم.. الميم والواو والنون أنموذجًا، ويتطرق الدكتور سهير القحطاني حرف الألف بين رسمين.. مظاهر الاختلاف وتنوع الأغراض البلاغية، ويقدم الدكتور طاهر الجلوب ورقة بحثية عن الحرف العربي والإيقاع الشعري، بالإضافة إلى مشكلات الحرف العربي الآنية للدكتور مسلم عبدالفتاح.
إلى ذلك أقامت الجامعة، ممثلة بعمادة شؤون الطلاب، معرضا توعويا بمناسبة فعاليات اليوم الدولي لمكافحة الفساد بهدف إبراز جهودها في مجال حماية النزاهة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع الهباش، أن جرائم الفساد آفة وشر على المجتمع وخطر يحدق على مستقبل الأوطان لابد من القضاء عليه بشتى الطرق، مشيرًا إلى أن المملكة قد جرمت الفساد واتخذت التدابير اللازمة لمنعه وسنت الأنظمة لمكافحته والقضاء عليه.
وقال» الجامعة تقيم هذه النشاطات مساهمةً منها في تفعيل دورها المحوري لنشر الوعي المجتمعي بأهمية مكافحة الفساد، وتعزيز هذا السلوك ابتداءً من حواضن العلم والتعليم»، مشيداً بخطوات «نزاهة» التي تقوم في أحد جوانب عملها على التوعية قبل معاقبة المخالف، وطرق جميع قنوات التواصل المباشرة مع الجمهور لتوضيح أهمية الوعي وآثاره في تقليص ما قد ينشأ لاحقاً من سلوكيات غير حميدة, انطلاقاً مما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، من أهمية توعية الجمهور».