** دب الخوف.. والهلع في قلوب (المغردين المسيئين) بعد الشكوى التي تقدم بها ضدهم سمو رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وعلى أثر ذلك وعلى طريقة (الإخلاء السريع)، قاموا بعملية مسح واسعة لتغريداتهم القذرة.. لقد مسحوا تغريداتهم خوفاً من (عقوبة دنيوية) وبعد أن تجاهلوا (الحساب الإلهي) قبل أن يهموا بكتابتها.. (وهذه كارثة) لأنهم خافوا من المخلوق ولم يخافوا من الخالق.. الله يهديهم.. ** في التويتر هناك من يعتقد انه إذا (شتم.. وقذف.. أو تجاوز حدوده) تحت اسم مستعار، فإن الوصول إليه لا يمكن أن يحدث (وهذا الاعتقاد خاطئ) لأن الحاجة متى دعت لاستدعائه ومن أجل محاسبته فإن الوصول إليه (حسب معرفتي) سيكون أمراً سهلاً من لدى (جهات الاختصاص) ومثلما أكد ذلك أيضاً المحامي خالد أبو راشد قبل أيام من خلال أحد البرامج.. ** حتى لو كان الرقم الذي يرسل منه (المغرد البذيء) مسجلاً (باسم مجهول) فإن الوصول إلى هذا المغرد أو ذاك لن يكون أيضاً صعباً وهذه حقيقة أعلمها ويجهلها الكثيرون.. فليتهم يدركون ذلك قبل أن تقع الفأس بالرأس.. ** تنازلت إدارة النصر عن قناعاتها السابقة فراحت تطالب بزيادة عدد مرات الاستعانة بالحكام الأجانب (وهذه خطوة ممتازة) لأنها بذلك راحت أيضاً تدعم الطلب الذي تقدمت به إدارة الهلال في الموسم الماضي.. ليت بقية إدارات الأندية تحذو حذو إدارتي النصر والهلال من أجل أن يزداد حجم الضغط على اتحاد الكرة وبالتالي يرضخ للأمر الواقع.. ** على طريقة (ما يحس بالجمرة إلا رجل واطيها) جاءت ردة فعل رئيس الهلال هذه المرة عنيفة ضد المفترين عليه والمسيئين له ولأسرته.. وهذا متوقع وطبيعي لأن ما تعرض له سموه وبالذات في الفترة الأخيرة، جاء بعد فترة حلم طويلة من لديه، ولأن ما حدث كان خارج عن كل حدود الأدب والأخلاق.. أو حتى أيضاً ذاك الاختلاف الذي يقولون إنه لا يفسد للود قضية.. كلام في الصميم ** قالوا علينا أن نتفق على أن حسين عبد الغني مازال مؤثراً في أدائه ويعطي بسخاء.. فقلت وعلينا أن نتفق أيضاً على أنه أكبر مشكلجي في تاريخ الكرة السعودية حتى وهو على مشارف الأربعين. ** بعض (كتّاب المحليات) إذا كتبوا عن الرياضة انكشفت ضحالة أفكارهم وان عقولهم لا تختلف عن عقليات مراهقي التويتر والمدرجات.. بالمناسبة هؤلاء الكتّاب هم من فئة المحتقنين.. ** من تابع ردود فعلهم التي بلغت حد الشتيمة والبذاءة بعد الخسارة (خيل له) ان فريقهم لم يسبق له أن استفاد من أخطاء الحكام رغم أنه وعلى مر التاريخ هو أكثر فريق استفاد منها، ولعل ما حدث في الموسم الماضي هو خير شاهد.. هذا طبعاً إذا افترضنا (أقول إذا افترضنا) أن حكم نهائي السوبر قد أخطأ بالفعل بحق فريهم.. ** رفع الشباب عدد بطولاته الرسمية إلى (25) بعد فوزه ببطولة السوبر وفي المركز الرابع في سلم ترتيب فرق البطولات بعد الهلال والاتحاد والأهلي.. ** كنت أتوقع أن يعترف رئيس النصر فيصل بن تركي بأن ما فعله حسين عبد الغني كان خارج حدود الأخلاق الرياضية وان يعاتبه، فإذا بالرئيس يقول بأن حسين (كان يمزح).. فهل أدركتم لماذا ازدادت عنتريات حسين ومشاكله مع الخصوم منذ أن انتقل للنصر؟ ** مازال حسين عبد الغني يسيء حتى لشارة القيادة في النصر وهي الشارة التي سبق وان تقلدها نجوم كبار وذو أخلاق عالية مثل ناصر الجوهر وخالد التركي وماجد عبد الله ومحيسن الجمعان ويوسف خميس وسعد الحارثي.. ** قيام إدارة الهلال بدعم إدارة الاتحاد ببعض الوثائق ضد قرار الاتحاد الآسيوي هو ترسيخ لمعنى التنافس الشريف.. حتى النصر وهو النصر ساندته إدارة الهلال بعد (فضيحة زعبيل).. إنها أخلاق الكبار وعلى رأسهم الأمير عبد الرحمن بن مساعد.. ** قرار معاقبة حسين عبد الغني من لدى لجنة الانضباط جعلنا نتفاءل بعمل متكامل من لدى لجنة الكشف على المنشطات ودون أي مضايقات من خلال الموسم الحالي.. نتمنى أن يكون تفاؤلنا في محله.. ** الذين هاجموا عبد الله البرقان بسبب نظاميته في تأدية عمله هم الذين اعتادوا على مخالفة اللوائح والاستثناءات.. هم الذين اعتادوا على أن يحصل فريقهم على ما لا يستحق.. ** مع عودة لجنة الكشف على المنشطات لتأدية عملها وبالصورة المطلوبة من خلال الموسم الحالي، لابد من إعادة من ظلموهم بالإقصاء عن عمل اللجنة بعد التهديد والترهيب وعلى رأسهم النقي بدر السعيد.. ** من كثر المشاكل والعنتريات التي مارسها خلال مسيرته الكروية، أقترح عليه أن يصدر كتاباً بعنوان (اعتذاري) وموجهاً لكل من أخطأ بحقهم وما أكثرهم.. الهلال متواضع ** صحيح أن الهلال فاز (3/ 1) على الشعلة.. وصحيح أن هذا هو الأهم، لكن من ناحية المستوى العام للفريق كان متواضعاً وقد يجعل مهمته صعبة للغاية أمام السد القطري خصوصاً وأن هناك أكثر من لاعب (لديه برود غريب) في التعامل مع الكرة والتفاعل مع ظروف المباراة وحاجة الهلال.. ** فوز الاتحاد على الفتح كان مهماً من الناحية النفسية تحديداً وقبل مواجهة العين الإماراتي.. وبالتوفيق للهلال والاتحاد.. ** أخيراً .. على فهد المرداسي عدم الرضوخ لأي (واسطة) تهدف إلى التراجع عن تقديم شكواه ضد المسيئين له والمفترين عليه وعلى أُسرته، لأن القانون القضائي يقف في صفه وكفيل برد اعتباره، ولأنّ ما حدث ضده يفرض معاقبة أصحابه حتى يرتدع البقية..
