«المنصور» و «النداف» يفوزان بجائزة «يوتيك» لأجمل تطبيق

على هامش «ملتقى ومعرض الجوال»

أعلن مدير تطوير أعمال «يوتيك» فهد بن عبدالرحمن الشقري عن أسماء الفائزين في مسابقة أجمل تطبيق حول المدرس الخصوصي، وهو مشروع «حليتها» التي شارك فيها 13 مشاركاً واستمرت على مدى يومين، حيث فازت بالجائزة الأولى وقيمتها 15 ألف ريال نورة بنت فهد المنصور، أما الجائزة الثانية وقيمتها عشرة آلاف ريال فكانت من نصيب المتسابق هيثم النداف. إلى جانب احتضان المشروع وتسويقه من قبل الشركة، ومن ثم دعم صاحب المشروع بمبلغ 100 ألف ريال.
وكان الأمير خالد بن بدر بن عبدالمحسن قد افتتح معرض «الملتقى السعودي للجوال 2014»، بمشاركة الجهات الرائدة في صناعة وتقديم خدمات ومنتجات الجوال محلياً وخارجياً كما دشن مسابقة «يوتيك» لأفضل فكرة حول تطبيق يخدم الطالب عند رغبته بالتواصل مع مدرس خصوصي في أي مادة دراسية بجوائز مالية تقدر ب125 ألف ريال.
وشاركت في المعرض جهات كثيرة منها: إمارة منطقة الرياض، وشركة الكهرباء السعودية، وشركة «سوني»، وبلاك بيري، وشركات تقسيط أجهزة إلكترونية، وأفراد مطورون، وكذلك جهات إعلامية وخدمية.
وحول ورقة العمل التي طرحت في اليوم الثاني من المؤتمر التي تمحورت حول خطر بعض التطبيقات على تربية النشء والمراهقين، وجه الأمير خالد رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة الرقابة اللصيقة لمحتوى الأجهزة التي تقع في أيدي فلذات أكبادهم، مشيراً إلى أن متابعة المنزل للأولاد هو بداية الإصلاح، وانتشالهم من وحل الخطر.
هذا وقد شهد معرض «ملتقى الجوال السعودي 2014» حضوراً جيداً من قبل العارضين الذين قاموا بعرض أبرز التقنيات، والخدمات للزوار تحت مظلة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يأتي لمواكبة التطور الهائل الذي تنتهجه المملكة في عالم التقنية، ويهدف إلى الجمع بين تقديم الخدمة، وتسليط الضوء على أحدث الابتكارات، ومن ثم إتاحة الفرصة للمهتمين من الجنسين بمشاهدة أحدث الاختراعات والابتكارات في عالم الجوال من أجهزة، وتقنيات، ومنتجات، وكذلك إكسسوارات، وكذلك تمكين الجمهور والعارضين من الالتقاء بصناع القرار العالميين في المجالين التقني والاتصال.
وفي الجانب الاجتماعي، فإن الملتقى يتيح لأولياء الأمور التعرف على الطرق الآمنة للاستخدام الأمثل للبرامج والتطبيقات، وتصفح الإنترنت، وكذلك التوعية حول طريقة استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية، والمواقع السلبية، والمخاوف الناجمة عن استخدامها من قبل الأطفال والمراهقين.