أمير منطقة مكة المكرمة يوافق على رئاسة اللجنة العليا الإشرافية لسوق عكاظ

فيما استقبل سموه أمين عام مجلس الوزراء ومدير جامعة الطائف

وافق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، على برامج وفعاليات سوق عكاظ في دورته الثامنة.
وأبدى سموه دعمه لهذا المشروع واهتمامه وحرصه على استمراريته وتطويره عاما بعد آخر، بوصفه منتجاً سعودياً عالمياً للفكر والثقافة والاقتصاد، كما حث سموه القائمين على السوق ببذل الجهد لتقديم صورة مشرفة لسوق عكاظ هذا العام تليق بتاريخه ماضيا وحاضراً.
جاء ذلك خلال ترأس سموه اجتماع اللجنة التنفيذية لسوق عكاظ، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض برامج وفعاليات السوق في دورته الثامنة، وقدم أمين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري، شرحاً عن الفعاليات التي سيتضمنها برنامج هذا العام.
كما أقر الاجتماع الجوائز ووافق على استمرارية قبول المشاركات حتى نهاية شهر شعبان 1435 ه، والتي سوف تعلن شروطها على الموقع الإلكتروني للسوق، وتشتمل الفعاليات على ندوات عن أدب الطفل لأول مرة هذا العام وعن تطوير الموارد المائية في المملكة وندوة عن الشاعر السعودي غازي القصيبي، وعن تجارب الكتاب من الروائيين والمسرحيين والمترجمين ومسرحية عن الشاعر العربي عمرو بن كلثوم وعدد من الأمسيات الشعرية وندوة عن اللغة العربية في الهند بالتعاون مع مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، كما ستقام صباح يوم افتتاح السوق الندوة الكبرى التي ستكون عن الشباب في مواجهة الإرهاب وتحتضنها جامعة الطائف.
إلى ذلك استقبل سموه معالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان أمين عام مجلس الوزراء، ومعالي الأستاذ صالح الهدلق نائب أمين عام مجلس الوزراء، اللذين قدما للسلام على سموه، وتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه أميراً للمنطقة.
كما استقبل الأمير مشعل بن عبدالله، بمكتب سموه في جدة، معالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة، الذي اطلع سموه على مشاريع الجامعة وإنجازاتها منذ إنشائها وحتى اليوم، وأعداد طلابها وطالباتها وخريجيها. كما استمع سموه إلى شرح عن مشروع مقر الدراسات الجامعية الجديد للطالبات بالحوية، الذي تم الانتقال إليه مع بداية الفصل الدراسي الحالي.
أيضاً قدم معاليه شرحاً عن المشاريع التي تنفذها الجامعة في الفروع التابعة لها في كل من محافظة تربة ومحافظة رنية ومحافظة الخرمة.
وفي ختام اللقاء وجه سموه بالعمل على استكمال المشاريع القائمة حالياً في الجامعة والفروع التابعة لها من أجل تمكينها من أداء رسالتها التعليمية والأكاديمية وفق تطلعات القيادة الرشيدة.