مطار القاهرة الدولي يعلن حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية

تفجير جديد بمحيط معهد مندوبي الشرطة وإبطال مفعول عبوة أخرى

أعلن مطار القاهرة الدولي حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية، بالتزامن مع ذكرى ثورة يناير، تحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث، خاصة بعد التفجيرات الذي شهدتها القاهرة والجيزة مؤخراً، وكثفت السلطات الأمنية من إجراءاتها على مداخل ومخارج صالات السفر والوصول، ومباني المطار، والطرق المؤدية إليه.
وأكد مصدر أمنى بالمطار، أنه تم الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة في الكشف عن المتفجرات، بالمرور الدائم على ساحات انتظار السيارات في كافة مواقف السيارات بجميع المباني، وصالات المودعين والمستقبلين، بخلاف المسح الشامل لكافة المباني، والمنشآت، وأرض المهبط.
وأشار المصدر، إلى أن هناك إجراءات أمنية صارمة على الحقائب والشحن الجوى بقرية البضائع، وحقائب الركاب بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية وجمارك المطار، وتمت الاستعانة برجال العمليات الخاصة لتأمين الأكمنة الموجود على مداخل مطار القاهرة من جميع الاتجاهات، كما انتشرت الكمائن المرورية بالتنسيق بين الشرطة والقوات المسلحة، وانتشرت مدرعات بالأماكن الحيوية، بالإضافة إلى تواجدها بجوار الأكمنة، وذلك لخصوصية المطار كمنشأة حيوية دولية.
كما قالت وزارة الداخلية المصرية إن ما تردد حول إبطال مفعول قنبلتين شديدتي الانفجار بميدان الثقافة بمحافظة سوهاج، غير صحيح.
وذكرت الوزارة في بيان لها أنه في حوالي الساعة السابعة من صباح أمس السبت وقع انفجار محدود في محيط معهد مندوبي الشرطة بمنطقة عين شمس بالقاهرة، وانتقلت على الفور قوات الدفاع المدني والمفرقعات، وتبين أن سبب الانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع بجانب السور الخارجي للمعهد، ولم يسفر عن أي إصابات بشرية، كما تمكنت قوات الدفاع المدني والمفرقعات من إبطال عبوة أخرى في ذات الموقع داخل إحدى السيارات المتروكة في محيط المعهد.
من جانبه، قال وكيل إدارة المفرقعات بالقاهرة: إن العبوة الناسفة الأخرى التي تم إبطالها كانت متصلة بهاتف محمول على بعد 5 كيلومترات من العبوة التي انفجرت بمحيط مبنى معهد مندوبي الشرطة.
وأوضح أن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة تزن 5 كيلوجرامات تم وضعها بين محول الكهرباء، وسور معهد مندوبي الشرطة، وأسفر الانفجار عن تدمير واجهة مبنى المعهد، وإصابة شخص.
وقال عدد من الأهالي إن مجهولين يستقلان دراجة نارية قاما بإلقاء كيسين أسودين بجوار المعهد ولاذا بالفرار ولحق بهما الأهالي لضبطهما دون أن يتمكنوا من ذلك، وحدث الانفجار بعد إلقاء الكيسين بثوان معدودة.