افتتحه خادم الحرمين ضمن مشروعات وزارة الصحة

وزير الصحة يتفقد مستشفى القويعية الجديد بسعة (200) سرير اليوم

القويعية - عبدالرحمن الشافي:
يزور معالي وزير الصحة اليوم مستشفى القويعية العام الجديد في زيارة تفقدية للمستشفى ويقف معاليه على المبنى الجديد وعلى مستوى الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين ومستوى التجهيز، وقد افتتح أول مستشفى في القويعية عام 1390ه بسعة 30 سريراً وشهد هذا المستشفى العديد من عمليات التوسعة والتطوير حتى وصل عدد الأسرة به إلى 122 سريراً، ونظراً للتزايد المستمر في عدد السكان وتزايد الحاجة للخدمات الطبية إنشاء مستشفى جديد مجهز على أحدث مستوى افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ضمن مشروعات وزارة الصحة في 3121433ه بسعة 200 سرير وهو مستشفى مرجعي تحول له 3 مستشفيات ويتبع له 48 مركزاً صحياً ويقدم المستشفى الخدمات العلاجية الطارئة والروتينية لجميع مستفيديه من كافة الأجناس والأعمار عن طريق مجموعة من الكفاءات الطبية والفنية في التخصصات المختلفة.
ويشمل هذا الصرح الطبي قسم الإسعاف والطوارئ وقسم الجراحة، حيث يقدم هذا القسم الجراحة العامة والمناظير وجراحة المخ والأعصاب والمسالك البولية وجراحة الأطفال والأنف والأذن والحنجرة والعيون والعظام والأسنان وقسم الباطنية ويشمل أمراض الباطنية والأمراض المزمنة وأمراض القلب والصدر والنفسية والجلدية ووحدة الكلية وكذلك قسم النساء والولادة ويقدم التطبيب لأمراض النساء والولادة وجراحات النساء والولادة وبه غرفة للولادة وقسم الأطفال ويعالج أمراض الأطفال وبه الحضانة والعناية المركزة لحديثي الولادة وقسم العيادات الخارجية ويشمل جميع العيادات وقسم المختبر وبنك الدم ويتم به اختبار عينات الكيمياء والأحياء الدقيقة والفيروسات وفحص الزواج وقسم الأشعة ويحتوي على أجهزة أشعة متقدمة (CT-SCAN-X-RAY-ULTRASOUND-BANORAMA) وقسم العناية المركزة، حيث يستقبل جميع الحالات الحرجة وقسم الصيدلية الذي يوفر جميع الأدوية والمستحضرات الطبية للمرضى والمنومين ومراجعي العيادات الخارجية ومراجعي الإسعاف والطوارئ وقسم العلاج الطبيعي ويقدم خدمة التأهيل الطبي للمرضى المحولين من مختلف العيادات ويضم المستشفى وحدة الكلية الصناعية، حيث يقدم خدمات الغسيل الكلوي لمرضى الفشل الكلوي وقسم لطب المنزلي ويقدم خدمة الرعاية الطبية والتأهيلية والتثقيف الصحي للمرضى في منازلهم كما تم تفعيل الصحة الإلكترونية وجارٍ استكمال ربط جميع الأقسام إلكترونياً الذي وفر الوقت والجهد.