رفض الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر تسمية الأسباب التي أدت بفريقه للتعادل أمام ضيفه نجران مكتفيا في تصريحه الفضائي للقناة الرياضية السعودية بالقول «الجميع شاهد المباراة لا نريد التعليق أكثر ، وأنظمة الاتحاد السعودي تمنع التعليق ،الجميع شاهد المباراة وفاهم ما حدث،كل شيء واضح للملأ». وعن دخوله الملعب بعد مباراة التي تحظرها أنظمة اتحاد الكرة قال «الكل يعرف المادة 62 التي تنص على أن أحقية المسجلين في الأسكور شيت بدخول الملعب « ،كما بين أن لجنة الانضباط لم ترد على اعتراض نادي النصر على العقوبة غير الصحيحة التي أقرت بحقه لدخوله الملعب، وحول حديثه مع طاقم المباراة قال :هناك رؤساء كثر تحدثوا للحكام «. عن بديل الأرجنتيني مانسو، أكد رئيس النصر ان هناك خيارات في مركز صناعة اللعب بيد أن الحسم لن يكون قبل انطلاق ترة الانتدابات الشتوية. وكشف عن استعداده ترك المجال لمن يجد في نفسه القدرة على تحمل ديون النادي الحالية بيد أن شكك في وجود أحد يستطيع على ذلك حاليا. وعن اللهجة الحادة التي أطلقها في تصريح الإعلامي الأخير ضد من يطالبون بالرحيل أكد أنه كان يقصد بعض الصحفيين ممن وصفهم بمن يدارون «بريموت كنترول» بعض الشخصيات المحسوبة على النصر ومن خارج أسواره والجميع يعرف نفسه ،مبينا أن نفس الصحفيين هم من حاولوا إيهام الجماهير بأن الجماهير هي المعنية مع أنه أشاد بهم في نهاية التصريح. وأوضح أن من يعملون ضده لا يعجبه التطور الذي يمر به النادي منذ ثلاث سنوات نافيا في الوقت نفسه أن يكون بينه وبين أحد أمورا شخصية بما في ذلك الإعلاميون مطالبا الجميع بالالتفاف حول النادي. وفي نهاية التصريح أكد أن فريقه كان الأفضل وتحديدا في الشوط الثاني مؤكدا أن النتيجة في النهاية يتحملها الجميع إدارة ولاعبين وجهازا فنيا وإداريا.
