مددت مهلة إعدام الدبلوماسي الجزائري المختطف

القاعدة بالمغرب الإسلامي تنفي مقتل قائدها

نفى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مقتل مختار بلمختار أبرز قيادات التنظيم الإرهابي في منطقة الساحل الإفريقي، الذي تردد مقتله خلال اشتباكات دارت بين حركة أنصار الدين والقاعدة، ضد قوات تتبع إلى حركة تحرير الأزواد الطوارق في شمال مالي في أواخر الشهر الماضي.وفي تصريح أصدره عمر ولد حماها، أحد أبرز مساعدي مختار بلمختار، أمس أكد أن: ‹»بلمختار على قيد الحياة ويقود عمليات عسكرية، ونحن ننفي نبأ مقتله في الاشتباكات التي دارت في شمال مالي في أواخر الشهر الماضي».
وفي تصريح لوكالة «رويترز» أكد عمر ولد حماها: «بلمختار بصحة جيدة، إنه على قيد الحياة وبخير، إنه معنا ويتحرك في محيطنا وهو يقود عمليات».
وفي تطور آخر, مددت حركة التوحيد والجهاد بمالي، الموالية للقاعدة، المهلة التي منحتها للسلطات الجزائرية إلى غاية الجمعة قبل تنفيذ وعيدها بإعدام دبلوماسي جزائري مختطف لديها منذ أبريل الماضي. وأفاد بيان لتنظيم قاعدة الجهاد بالمغرب الإسلامي، نشره موقع «صحراء ميديا» الموريتاني أمس، بأن حلفاءه في حركة التوحيد والجهاد استجابوا لطلبه بتمديد المهلة التي حددتها الحركة، وانتهت الثلاثاء، لإعدام الطاهر تواتي نائب القنصل الجزائري المحتجز لديها. وتطالب الحركة الحكومة الجزائرية بالإفراج عن رجالها مقابل إطلاق سراح الدبلوماسي.