برنامج مليونية الخير مع إطلالة شهر رمضان المبارك

حرم خادم الحرمين الشريفين تفتتح فعاليات مهرجان بساط الريح 13 بجدة

افتتحت حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز آل سعود سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان فعاليات مهرجان السوق الشرقي الثالث عشر «بساط الريح» الذي انطلق مساء أمس الأول ويستمر حتى 9 رمضان 1433 هجرية في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات و نظمته المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية .
وتجولت الأميرة حصة الشعلان في أجنحة المعرض الذي أقيم على على مساحة عشرة آلاف متر مربعا ومشاركة 174عارضا من داخل وخارج المملكة وحضور أكثر من 2100 سيدة من سيدات المجتمع
ويعد مهرجان بساط الريح الذي خصصت أيامه الأربعة الأولى للسيدات فقط فيما خصص اليوم الخامس للعوائل لأأكبر مهرجان خيري يعمل على رعاية المرضى طويلي الإقامة في المستشفيات من خلال العوائد التي يحققها. واستمعت الأميرة حصة الشعلان إلى شرح مفصل عن المهرجان الذي يأتي كل عام تتويجا لما تقوم به المؤسسة من أعمال إنسانية وخيرية رائدة وحاورت الأميرة حصة الشعلان عدداً ممن شاركن في أجنحة المهرجان من صاحبات الأعمال والمنشآت الصغيرة والأسر المنتجة وقطاعات الإعمال في الوقت الذي أعلنت المؤسسة مع بدء انطلاقة مهرجان السوق الخيري بساط الريح 13 عن برنامجها الجديد مليونية الخير التي تحمل عنوانين هامة من أبرزها ساعدونا لنساعدهم وساهم معنا في رفع المعاناة عن المرضى والمحتاجين والوصول لمليون رسالة من خلال التبرع لمرة واحدة بمبلغ 10 ريالات بإرسال رسالة فارغة للرقم 5059 وللتبرع الشهري بمبلغ 12 ريال أرسل رقم 1 إلى الرقم 5059 وعقب الافتتاح قالت صاحبة السمو الملكي الأمير عادلة بنت عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية إنه لأكثر من عقد من الزمان يواصل مهرجان السوق الشرقي «بساط الريح» فتح آفاق جديدة للعمل الخيري من خلال دعم ومساندة القطاع العام ، الخاص ،الأفراد والمؤسسات غير الربحية لفعالياته وأضافت الأميرة عادلة مهرجان بساط الريح الذي يعد من أبرز المهرجانات الخيرية حقق نجاحات وإبداعات المرأة السعودية وتضامنها مع العمل الخيري الإنساني لدعم المشروعات الخاصة بالمرضى طويلي الإقامة في واحدة من أهم صور الألفة والمحبة التي تعد هدفا من أهداف المؤسسة في مجال الرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية، حيث إن دورها لا يقتصر على تقديم خدماتها للمرضى في مدينة جدة فحسب، وإنما يشمل نطاقها المنطقة الغربية كافة بالإضافة إلى المدينة المنورة وتبوك. وأكدت سمو الأميرة عادلة أن المؤسسة نجحت بفضل من الله بتوصيل خدماتها لأكثر من 30 ألف مريض ، من خلال تواجدها في عدد من المستشفيات والمراكز، كمدينة الملك عبدا العزيز الطبية- الحرس الوطني في جدة، مستشفى الملك عبدا لعزيز الجامعي في جدة، إضافة لمركزها في المدينة المنورة ، وأخيرا مستشفى القوات المسلحة في تبوك.