عزّوا القيادة في فقيد الوطن الأمير نايف.. وهنؤوا الأمير سلمان والأمير أحمد بالثقة الملكية

رئيس وأهالي الطرفية يبايعون سمو ولي العهد ويتذكرون زيارته الميمونة لهم عام 1408ه

رفع رئيس مركز وأهالي وأعيان الطرفية الشرقية أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة اختياره ولياً للعهد من قِبل مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وقدموا من خلال (الجزيرة) مبايعتهم التامة لسمو ولي العهد الأمين على السمع والطاعة، كما هنؤوا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتعيينه وزيراً للداخلية.
وقد عبَّر رئيس مركز الطرفية المكلف الأستاذ محمد بن عبدالعزيز بن فهيد التويجري ل(الجزيرة) نيابة عن الأهالي عن سرورهم وسعادتهم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان ولياً للعهد، مؤكدين أنه الرجل المناسب في المكان المناسب؛ فسموه وما يملكه من خبرات كبيرة في المجال الإداري والسياسي والثقافي وغيرها من المجالات استحق هذا المنصب الكبير، سائلاً الله له النجاح والتوفيق لما فيه خير الوطن والمواطنين في ظل القيادة الرشيدة حفظها الله.
وأضاف التويجري بأن أبناء الطرفية الشرقية لم ينسوا زيارة سموه الكريمة لبلدة الطرفية في عام 1408ه، ويتذكرون حضور سموه احتفالات أهالي وأعيان الطرفية الشعبية آنذاك بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - ولقاء سموه المبارك مع الأهالي ومشاعرهم الكبيرة بذلك اللقاء الحميمي الأخوي الذي ينم عن قوة اللحمة الوطنية وعمق الترابط بين الراعي والرعية والتواصل الدائم الذي تنتهجه قيادة هذه البلاد المباركة مع شعبهم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مروراً بأبنائه الملوك حتى هذا العهد الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين. وأبدى التويجري والأهالي ترحيبهم وسرورهم البالغ بالثقة الملكية الغالية بتعيين سمو الأمير سلمان ولياً للعهد وسمو الأمير أحمد وزيراً للداخلية، سائلين الله أن يحفظ الجميع، ويوفقهم لما فيه الخير والسداد لخدمة الوطن الغالي في ظل قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.
كما قدموا خالص تعازيهم ومواساتهم للقيادة الرشيدة في فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وقد عبَِّروا عن مشاعرهم تجاه ذلك المصاب الجلل، وأجمعوا على المكانة الرفيعة التي يحتلها الفقيد الغالي في قلوب أبناء الوطن كافة، وعلى إنجازاته وعطاءاته في مختلف المجالات وعلى ما قدمه لدينه ثمَّ وطنه، مؤكدين مدى ما كان يحظى به الفقيد من محبة ومكانة لدى أبناء المنطقة، حالها حال باقي مناطق ومدن ومحافظات مملكتنا الغالية.
ورفع رئيس وأهالي مركز الطرفية خالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد فقيد الوطن الغالي بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان، إنه نِعم المولى ونِعم النصير.