أهالي العرضيتين: كان الأمير نايف ناصراً للسنة رادعاً للإرهاب وأهله

العرضية الجنوبية - عبد الله الرزقي:
عبّر عددٌ من الأهالي المسؤولين في القنفذة والعرضيتين عن مشاعرهم بفقد رمز الأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله.
فقد رفع مدير إدارة التربية والتعليم في القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي تعازيه لمقام خادم الحرمين الشريفين وأشار إلى أن الأمير فقيد الأمتين العربية والإسلامية فقد انتهجت وترسمت العديد من الدول تجربته الرائدة في مكافحة الإرهاب - رحمه الله رحمة واسعة.
كما رفع رئيس مركز العرضية الشمالية الأستاذ عمران الزهراني تعازيه وتعازي أهالي العرضية الشمالية لخادم الحرمين الحرمين الشريفين ودعا الله أن يسكن سموه الجنة.
وقال مدير إدارة التربية والتعليم في القنفذة د. محمد إبراهيم الزاحمي لقد خسر الوطن شخصية ذات قامة وقيمة نرفع إلى خادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة تعازينا ونسأل الله جلّت قدرته أن يتغمد الأمير نايف بواسع رحمته.
كما عبّر مدير مكتب التربية والتعليم في العرضية الجنوبية الدكتور علي بن حسن القرني عن حزنه بوفاة سمو الأمير نايف. وقال كان الأمير نايف رحمه الله رمز للأمة العربية والإسلامية وناصراً للسنة وملجماً لأفواه أهل الزيغ والظلال رادعاً للإرهاب وأهله.
وعبّر مدير مكتب التربية والتعليم بالعرضية الشمالية الأستاذ عبد الرحمن بن وهاس عن مشاعره وحزنه على سمو الأمير نايف وقال عبر (الجزيرة) أرفع تعازينا لمقام خادم الحرمين الشريفين، وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يتغمد الأمير نايف بواسع رحمته إنا لله وإنا إليه راجعون.
كما عبّر الأستاذ حسن المتحمي عن أسفه بفقد سمو الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله- وقال لقد كان الفقيد حافظاً بعد الله لأمن الوطن حامياً له من الإرهاب والتطرف وناصراً للمظلومين وخامداً لكل فتنة ومعيناً. وقال نحن نعزي مقام خادم الحرمين الشريفين، ونسأل الله للفقيد جنة عرضها السموات والأرض - كما دعا مكين حوفان للأمير نايف بأن يتغمده الله بواسع رحمته.
وقال مشرف التوعية الإسلامية الأستاذ عبد الله أحمد غيثان إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراق الأمير نايف لمحزونون إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال الأستاذ سعد ناصر إننا لا نملك في هذا الوقت والموقف إلا أن نعزي أنفسنا ووطننا الحبيب في رمز وعلم من أعلام الأمة الإسلامية والعربية والبشرية أجمع، حيث كان - رحمه الله- ممن رسموا ملامح هذا العصر الجميل الآمن السعيد في المملكة العربية السعودية، نسأل الله له واسع رحمته.