في أي مجال من مجالات الحياة هناك ثلاثة أنماط من البشر: نمط قادر على صنع الأحداث، وآخر يراقب الأحداث، وثالث لا يعرف الأحداث!! وخالد البلطان رئيس نادي الشباب في نظري الشخصي وربما يشاركني الكثير من الفئة الأولى التي صنعت الحدث ووضعت الأهداف الفعالة وخط سير للفريق الشبابي واضح المعالم، وخير شاهد على ذلك وصول الفريق الأول إلى المباراة النهائية والظهور بمظهر إيجابي في هذه البطولة. كم أنتم محظوظون يا أبناء الليث الأبيض عندما يقود ناديكم رجل مثل البلطان الذي يملك رؤية فنية ونظرة ثاقبة، عندما يتحدث عن الرياضة وشجونها يؤكد لك عمق فهمه وثقافته الاحترافية وهو بحق يعتبر من رؤساء الأندية المميزين في أنديتنا، وممن يملكون عقلية متفتحة وقدرة على التخطيط وبعد النظر. وكذلك العطاء المنظم من واقع ما يطرح من قضايا رياضية. لقد استطاع البلطان أن يرسم لناديه سياسة واضحة المعالم أجبر الآخرين على احترامها لأنه حتماً لا يريد أن يتعثر ليثه. إذاً.. ومن هذا المنطلق أستطيع القول إن البلطان رجل المرحلة الشبابية القادمة. إن للإنجازات رجالها الذين يعملون من أجل تحقيقها لمصلحة أنديتهم وإسعاد جماهيرهم وحصد البطولات وهذا حق مشروع لهم وهذا ما يقوم به البلطان الذي يعمل بعزيمة الرجال من أجل أن يجعل ناديه رقماً ثابتاً في كل البطولات، وهذا الشيء لمسه كل الشبابيين. ومن هذا المنطلق أهنئ كل أبناء الليث الأبيض برجل مثل قامتك داخل أسوار ناديهم: شكراً أيضاً للرجال الذين وقفوا خلف هذا النادي الذي يعد أحد أعرق أندية الوطن.. يأتي في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الأب الروحي لكل الشبابيين، ومهندس بطولات الليث الأبيض الأمير خالد بن سعد وكل الرجال الذين وقفوا خلف مسيرة نادي الشباب لهم منا الشكر والتقدير.
