عبدالله بن لطيف العنزي

أهمية دور التطوير والجودة في عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين

تقوم إدارة التطوير والجودة بعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين على مشروع تحسين بيئة العمل لموظفي العمادة، إضافة إلى بعض الجماليات التي سوف يكون لها بإذن الله تعالى تأثير واضح على الاتجاهات النفسية للعاملين فيها وستقلل بإذن الله من أسباب عدم الرضا في بيئة العمل، وكذلك الحرص على الأسباب التي تدفع للعمل وتؤسس لبيئة إنتاجية متميزة.
إن مشروع تطوير العمل بالعمادة لا يقتصر على الشكليات فقط بل يتعداه إلى تطوير أساليب العمل وتطوير أداء ومهارات العاملين، فهو مشروع شامل يهدف إلى اكتساب ثقة المستفيدين من خدمات العمادة، وكذلك الفوز بثقة العاملين فيها حتى تلبي حاجات الطرفين (عملائها الخارجيين، وعملائها الداخليين). وتعمل العمادة على إنشاء بيئة عمل نموذجية في المرحلة الأولى، وتطويرها إلى بيئة عمل متميزة في المراحل اللاحقة، ويعتبر مشروع تطبيق نظام الجودة في عمليات العمادة الإدارية والحصول على شهادة الآيزو خير دليل على جدية هذه الأهداف، وأول إنجاز في هذا الموضوع هو حصول العمادة على موافقة معالي مدير الجامعة على تنفيذ مشروع تطبيق نظام الجودة، والقيام بمراسلة عدد من المؤسسات والشركات الاستشارية المتخصصة وعدد من بيوت الخبرة لتنفيذ المشروع على أرض الواقع ، ضمن مواصفات وضعتها إدارة التطوير والجودة بالعمادة.
إن أي تطور في أعمال العمادة سيكون له انعكاساته الإيجابية على أداء الجامعة، فالمستفيد من خدمات العمادة هم جميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس، والموظفين الإداريين، وعن طريق كسب ثقتهم سنضمن ولاءهم للجامعة، وتقديمهم أقصى طاقتهم في أداء أعمالهم بكل فاعلية وكفاءة ممكنة.
وستقوم إدارة التطوير والجودة بالتطبيق العملي للنظريات الإدارية التي تهتم بالإنتاجية وتطوير المنظمات ، والتي من ركائزها الاهتمام بالموظف وتحسين اتجاهاته السلوكية في العمل، وتحسين بيئة الإنتاج لضمان جودة المنتج النهائي المقدم في شكل خدمة لعملاء العمادة.
* مدير إدارة التطوير والجودة بعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين