رفع رجل الأعمال الشيخ صالح العبدالله السويلم باسمه ونيابة عن أبنائه وإخوانه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بثقة خادم الحرمين الشريفين الغالية بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية بمباركة من سمو رئيس وأعضاء هيئة البيعة المباركة من العائلة الحاكمة الكريمة وفقهم الله لكل خير. وأكد رجل الأعمال الشيخ صالح العبدالله السويلم أن الجميع مسترون بمقدم نايف الأمن ولياً للعهد، وقال: إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله عندما اختاره قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فهو يعلم أيده الله ما لدى سموه من حنكة سياسية ورؤى ثاقبة، وقد كانت لسموه المهام الجسام والجهود المباركة التي ساهمت بنمو وتطور البلاد من خلال تقلد سموه العديد من المناصب منذ وقت مبكر من عمره حفظه الله، وقد حظي بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل ذلك عندما عينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، وكان خير عون لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله.. وأشار السويلم للتطور الذي شهدته وزارة الداخلية وما يتبعها من إمارات وقطاعات وإدارات أمنية مختلفة، فسموه كان وما يزال يقف وراء ذلك التطوير الذي يتحدث عنه القاصي والداني والذي ساهم بفضل الله ثم بفضل متابعة سموه في الحفاظ على أمن بلادنا وحدودنا المتباعدة في ظل ما توافر لها من دعم وإمكانات مادية وبشرية وآليات مختلفة تعمل بتقنية عالية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وفقه الله.. وأبان السويلم الدور البارز الذي يحسب لسموه حفظه الله في محاربة الإرهاب والقضاء عليه وتقديم النصح للمنتمين لهذا الفكر الضال في العودة إلى رشدهم حماية لأنفسهم ورأفة بأسرهم التي لا حول ولا قوة لها، وأضاف السويلم أن هناك العديد من المآثر العظام والجهود المباركة لهذا القائد العظيم نايف بن عبدالعزيز في ظل الرعاية الكريمة الذي يحظى بها أبناؤه المواطنون وأبناء شهداء الواجب من رجال الأمن من لدن سموه. ودعا الله أن يمده بعونه وتوفيقه لما فيه خدمة الدين والمليك والوطن والمواطن وان يحفظ بلادنا وأهلها من كل مكروه.
