علي الراشد: ثمرات مزرعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز تصل للسفارات والملحقيات والجمعيات الخيرية والمخيمات الفلسطينية

قوافل سلطان الخير المحملة بأكثر من (1200) طن من التمور تصل لمختلف أنحاء العالم

أنهت قوافل الخير التي أمر بها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مهامها بعد وصولها إلى مختلف مناطق المملكة وكافة بلدان العالم؛ حيث استفاد مما تضمنته من تمور ودقيق سفارات خادم الحرمين الشريفين بعواصم دول العالم بالإضافة إلى الملحقيات الثقافية والجمعيات الخيرية داخل المملكة، وكذلك المخيمات الفلسطينية.
وقد بلغ مجموع ما أرسل للسفارات (275000) ألف كيلو من التمور و (110000) ألف كيلو للملحقيات بالإضافة إلى (105300) كيلو من التمور للمخيمات الفلسطينية؛ فيما بلغ مجموع ما أرسل للجمعيات الخيرية (752000) ألف كيلو من التمور و(6950) كيلو من الدقيق, فيما بلغ إجمالي ما تم توزيعه من التمور (1242300) كيلو من التمور.
مدير الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد بمنطقة القصيم الشيخ علي بن عبدالله الراشد أكد أن سمو ولي العهد - وفقه الله - وجه منذ بداية الإنتاج في مزرعتي المزهرة والوسيطى شمال غرب مدينة بريدة بتوزيع ثمارها في سبيل الخير والإحسان، وذلك ليس مستغربا على سموه الذي يعشق العمل الخيري بكافة وسائله، كما وصفه سمو أمير منطقة الرياض بأنه جمعية خيرية مستقلة, وهو بالفعل كذلك الأمر الذي تجسده أعماله وتوجيهاته الرامية لتفعيل العمل الخيري والإنساني.
وكشف الراشد أن مزرعتي سموه تحتضنان (216742) نخلة تمثل مختلف أنواع التمور المعروفة التي تتجاوز ال 25 نوعاً: كالسكري والخلاص والبرحي وغيرها والتي وجه - حفظه الله - بتوزيع ثمرها بالكامل على السفارات والملحقيات العسكرية والتعليمية السعودية إضافة إلى أبنائه المبتعثين خارج المملكة، وكذلك الجمعيات الخيرية داخل المملكة وخارجها على أن تكون الأولوية للمناطق التي لا تتوافر فيها الزراعة, لافتاً إلى أن ما تم توزيعه خلال الفترة الأخيرة من هذا العام يتجاوز ال (1200) طن من التمور. وأكد الراشد أنه إنفاذاً لتوجيه سموه الكريم فإن هذا العمل الجبار يتم سنوياً بشكل دوري؛ حيث يحرص سموه على توزيع هذا الإنتاج الكبير، سائلاً الله عز وجل أن يكتب لسموه الأجر والثواب على هذه الأعمال الخيرية.
يشار إلى أن مزرعتي سموه الكريم تعدان أنموذجاً مشرفاً للزراعة بالمملكة حيث تتخذ من أساليب الزراعة الحديثة منهجاً لها من حيث الري بالتنقيط والتخطيط لجميع المزروعات بشكل منظم يعكس واقعاً مشرقاً بات مثار إعجاب جميع الوفود والشخصيات الزائرة لها؛ حيث تعد من ضمن المعالم البارزة بالمنطقة التي تدرج ضمن جداول الزيارات التي يقوم بها زوار مدينة بريدة والمنطقة بشكل عام.