دشن السفير البريطاني لدى المملكة تومس فيليبس بمقر السفارة البريطانية في الرياض أمس ساعة العد التنازلي لحفل افتتاح أولمبياد لندن 2012م بحضور ممثلين عن اللجنة الأولمبية السعودية ورجال الصحافة والإعلام ضمن البرنامج الزمني لانطلاقة الأولمبياد الذي تنفذه اللجنة المنظمة بمقر السفارات البريطانية في الدول المشاركة في الأولمبياد. وألقى السفير البريطاني بهذه المناسبةكلمة رحب فيها بالحضور مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في بريطانيا قد أنهت جميع استعداداتها لاستضافة هذا الحدث الأولمبي العالمي وتشييد أضخم المشاريع الإنشائية الرياضية في أوروبا التي ستشهد منافسات بين عدد كبير من دول العالم بعد 365 يوماً من الآن إضافة إلى البرامج والفعاليات اللوجستية. وأشاد فيليبس بالجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية السعودية من خلال برنامج الصقر الأولمبي من أجل إعداد المنتخبات السعودية للمشاركة في هذه الأولمبياد، منوهاً بالاهتمام والمتابعة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية لأجل إعداد وتهيئة المنتخبات السعودية للمشاركة الإيجابية في هذه الدورة متمنياً لها التوفيق والنجاح وحصد الميداليات. من جانبهما نقل ممثلا اللجنة الأولمبية السعودية مسؤول العلاقات الدولية باللجنة عبدالعزيز الحميدان ومدير اللجنة بالنيابة بدر المنصور بهذه المناسبة تحيات سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز للسفير البريطاني في المملكة تومس فيليبس وتمنيات سموه بأن تحقق الدورة النجاح الكامل من الناحيتين التنظيمية والفنية. العاصمة البريطانية تشهد بدء احتفالات العد التنازلي لأولمبياد لندن وفي نفس الجانب كانت العاصمة البريطانية لندن قد شهدت امس أولى احتفالات بدء العد التنازلي لمباريات دورة الألعاب الاولمبية التي تستضيفها بريطانيا العام المقبل 2012 ووجه رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روغ الدعوة رسمياً للرياضيين الاولمبيين للمشاركة في الدورة. وقامت وزارة الخارجية البريطانية بترتيب احتفالات بهذه المناسبة في أكثر من مئة مكان حول العالم. كما قررت هيئة البريد الملكي البريطاني إصدارطوابع تذكارية خاصة للميداليات الذهبية التي أحرزتها الفرق البريطانية في أولمبياد سابقة كما تنوي طرح ثلاث مجموعات من عشرة طوابع بريد بمناسبة بدء العد التنازلي لموعد دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين.
