نفذت حكومة حركة المقاومة حماس في قطاع غزة حكم الإعدام أمس الثلاثاء في رجل وابنه أدينا بالتجسس لصالح إسرائيل. وأكَّدت وزارة الداخلية في حكومة حماس في بيان لها عممته على الصحافيين» أن حكم الإعدام نفذ بحق «م.أ.ق.» (56 عاماً)،و «ر.أ.ق» (27 عاماً) المتهمين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد استنفاد الحكم كافة طرق الطعن فيه، وأنه حاز حجية الأمر للنقد فيه وأصبح باتاً وواجب التنفيذ بعد أن منح المحكوم عليهما حقهما الكامل وقد صدرت الأحكام وجاهياً وبالإجماع وأفهمت علناً. ويأتي تنفيذ حكم الإعدام بعد مصادقة حكومة حماس برئاسة، إسماعيل هنية على قرار يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.. وبحسب البيان فإن التهم الموجهة للعميلين هي: التخابر مع جهة أمنية أجنبية معادية بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية الفلسطينية العليا، إضعاف الروح المعنوية وقوة المقاومة، القتل قصداً بالاشتراك، ومحاولة القتل بالاشتراك. وذكرت مصادر أمنية في غزة أن العميلين خلال الفترة ما بين العامين 1978 وحتى العام 2003 قاما برصد تحركات الكثير من المجاهدين والمناضلين والإبلاغ عن نشاطاتهم. وأضافت المصادر :»أن المتهمين شاركا مع جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) بمحاولة الاغتيال الأولى لقائد حركة حماس في قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والتسبب في استشهاد 3 أشخاص بينهم طفلة في محاولة الاغتيال هذه، حيث رصدا تحركات الشهيد الرنتيسي، حيث قاما في العاشر من يونيو2003 برصد تحركات الرنتيسي ومكنوا الشاباك من قصف سيارته بسبعة صواريخ. كما قام المتهمان في الخامس عشر من يونيو 2003 بقتل الشهيد رأفت أحمد حمد الزعانين بالاشتراك مع الشاباك الإسرائيلي.
