الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وزارة الرياضة تختتم مشاركتها في فعاليات معرض "إكسبو اليابان 2025"
الربيعة يلتقي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
الاثنين المقبل .. إقفال باب التسجيل في كأس الاتحاد السعودي للهجن 2025
التجارب الحرة تشعل أجواء اليوم الأول من بطولة السعودية تويوتا درِفت بالرياض
أكثر من 53 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر ربيع الأول
ترامب: «أعتقد أن لدينا اتفاقا» بشأن غزة
الصحة وغرفة جازان تبحثان تطوير الخدمات وتعزيز السياحة العلاجية والاستثمار الصحي
حوار بين المبادئ والمصالح
المواطن أولا في مسيرة وطن العطاء
عقوبة من الاتحاد الآسيوي ضد مهند الشنقيطي
ليوناردو: الأوقات الصعبة انتهت
أسواق الأسهم العالمية تواصل ارتفاعها
أمير عسير يدشّن مبادرة "عسير تقتدي" للتبرع بالدم دعمًا للقيم الإنسانية
بلان يستبعد لاعبه قبل لقاء النصر
جمعية طلال الخيرية تنفذ مبادرة عون
إمام المسجد الحرام: حب الوطن نعمة وواجب شرعي يستوجب الشكر والدفاع
إمام المسجد النبوي: الغفلة تصدّ عن ذكر الله وتضيّع الأعمار
القرار يسهم في إعادة توازن السوق العقاري ويوفر بيئة استثمارية عادلة ويخفض النزاعات ويسرع القضاء
الذهب يستقر وسط تراجع توقعات خفض الفائدة ودعم الرسوم الجمركية
مفردات من قلب الجنوب 21
القيادة تهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بذكرى 26 سبتمبر
" فرع وزارة الصحة بجازان " يحتفي باليوم الوطني ال 95 تحت شعار "عزنا بطبعنا"
الإفتاء بعسير يحتفي باليوم الوطني ال95
جمعية الكشافة تختتم فعالياتها الاحتفالية باليوم الوطني ال95 في الرياض
نادي ذوي الإعاقة بعسير يحتفل باليوم الوطني ال95 بمشاركة واسعة من الجهات المجتمعية
الجمعية السعودية للتربية الخاصة ( جستر محايل ) تحتفي باليوم الوطني 95
مسك ونيوم تتعاونا لتعزيز قدرات القيادات الوطنية.
جمعية العون الخيرية تحتفي باليوم الوطني ال95 وتفتتح قاعاتها الجديدة
أمير الجوف يستقبل مدير شرطة المنطقة
البركة الخيرية وجمعية سقياهم توقعان إتفاقية لإنشاء محطة تحلية في مركز الحيراء
غرفة الشرقية تحتفي باليوم الوطني ال 95 بعروض وفقرات فلكلورية وأهازيج وطنية
وزير الدولة للشؤون الخارجية يشارك في فعالية بشأن الجفاف
وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورغ
التحدي والاستجابة.. سرّ البقاء السعودي
في مفهوم التملق
الوطن قصيدة لا تنتهي
في وداع العزيز أبي عبدالعزيز
فتح الرياض
اليد الحانية
مظاهر البهجة ترتسم على وجوه الأطفال
دراسة حديثة : الأكل الليلي المتأخر قد يربك الهرمونات... ويهدد الصحة!
د. محمد الشهري: مشروبات الطاقة تقلل جودة النوم وتزيد نبضات القلب وتؤدي إلى القلق
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل
19 فعالية في مدارس التعليم تعزز الولاء والانتماء وتحفز على الإبداع
شرطة الرياض تقبض على يمني لاستغلاله أطفال ونساء يمنيين في التسول بالميادين والطرقات العامة
لمدة 5 سنوات: إيقاف الزيادة السنوية في عقود إيجار العقارات السكنية والتجارية داخل النطاق العمراني في الرياض
ولي عهد الكويت يشكر السعودية على دورها في دعم حل الدولتين
وزير الخارجية: لا يكفي إصدار البيانات ما لم تتحول إلى عمل حقيقي يغير واقع الاحتلال وعدوانه
تصعيد متبادل بالمسيرات والهجمات.. والكرملين: لا بديل عن استمرار الحرب في أوكرانيا
الرئيس الأمريكي وقادة دول عربية وإسلامية في بيان مشترك: إنهاء الحرب خطوة نحو السلام
بزشكيان: طهران لن تسعى أبداً لصنع قنبلة.. إيران تتعهد بإعادة بناء منشآتها النووية المدمرة
القبض على مروج حشيش في جدة
15 رئيس دولة و600 متحدث.. مؤتمر مستقبل الاستثمار.. مصالح مشتركة وأمن التجارة العالمية
في احتفاليتها باليوم الوطني..ديوانية الراجحي: المملكة بقيادتها الرشيدة تنعم بالأمن والرخاء والمكانة المرموقة
كوب «ميلك شيك» يضعف تدفق الدم للدماغ
الرياض تستضيف مؤتمر العلاج ب«الجذعية»
لوحات تشكيليين تزين اليوم الوطني
رحيل المفتي العام السابق الشيخ عبدالعزيز آل الشي "إرث علمي وديني خالد "
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
جاسم العساكر
مرثية الأعوام..
ببعضِ ارتباكي وبعضِ الحنينِ
نشر في
الجزيرة
يوم 22 - 07 - 2011
قبضتُ على آخرِ الصفحاتِ
بتقويمِ عامي وحدقتُ طرفي
رأيتُ الدقائقَ مسلوخةَ الجلدِ
فوقَ حبالِ الزمانِ
فعدتُ أدرِّبُ قلبيَ بالأمنياتِ
لكي لا أصادرَهُ مأمنَهْ
وطفتُ بأروقةِ الذكرياتِ
مشيتُ إلى الخلفِ شيئاً قليلاً
أقيسُ المسافةَ بيني وبينَ ولادةِ حزني
وأغلقتُ دائرةَ الوقتِ حولي
تصفّحتُ وجهَ المواعيدِ
يغزوهُ جيشُ التجاعيدِ
من غيّرَ الشكلَ فيهِ ومن لوّنه ؟!
دخلتُ غريباً إلى كهفِ أمسي
أعرّي التواريخَ أكفانَها في الغيابِ
وأشطبُ عاماً تلوّن بالأغنياتِ وبالولولاتِ
وبالعُهرِ والطهرِ حيناً كثيراً
كأني وطأتُ جميعَ الفصولِ
فكانت خطايَ تمرُّ على شوكةٍ هاهنا عذّبتني
وتلثمُ من هاهُنا سوسنَهْ
ذكرتُ صغاري على وجههمْ يستريحُ البنفسجُ
ينسابُ صوتُ البلابلِ في ضحكهمْ سادرينَ
ترفُّ النوارسُ في لَمَحاتِ
العيونِ
وهم يَمرحونَ
ارتبكتُ وخاطبتُ نفسي مليًّا
كأني بدأتُ منَ الشيبِ عمري
وأنّي على قشةٍ من هُزاليَ أسندتُ ظهري
كبرتُ
وها إنّني أقتفيني على شاشةٍ أظهرتْ لي مشاهدَ قبري
فصحتُ :
لماذا ارتكبتُ حماقةَ أنّي ولدتُ ؟؟!
وما قيمةُ الأرضِ يكبرُ إنسانُها فوقَها للرحيلِ ؟!!
انتبهتُ
وعدتُ تبسّمتُ من قولتي ضاحكاً :
أنا بعدُ أملكُ أنّي أنظّمُ دقاتِ قلبيَ دونَ العلاجِ
ودونَ المهدّئِ
أحيا ، بناءً على ما ادَّخَرتُ من الحلمِ
أقوى على المشي وحدي
وأقوى بأن أطهوَ البنَّ وحدي
فما كنتُ إلاّ : ختمتُ ثلاثينَ جزءاً من الذكرِ..
أدري : ومازلتُ أضوأَ من لمعةٍ فوقَ خدّ الخليجِ
ومازلتُ أعذبَ من أغنياتِ الهواءِ الطروبِ ورقصِ السنابلِ
مازلتُ أصغرَ من برعمٍ في عيونِ الصباحِ
وإن غادرتني جنانُ الطفولةِ
واستفردتني حرائقُ همّي
وحطّتْ عصافيرُ قلبي على نهرِ أوجاعِها مثخنَهْ
وعيتُ وتيّمني الوجدُ عشقاً لهذا المخيَّمِ
أعني الحياةَ
فأثقلتُ ذاكرتي من غصونِ التمنّي
وجدفتُ أبعدَ ممّا تطيقُ يدايَ
إلى أن نسيتُ قوانينَ إبحاريَ الحرِّ نحو المراسي
نسيتُ مفاتيحَ أغنيتي في أكفِّ الظلامِ
أضعتُ الطريقَ إلى فرحتي
واصطبغتُ بلونِ الجنائزِ
تهتُ على صفحةِ الماءِ تهتُ
استغثتُ :
ألاَ من يمدّ شراعَ السكينةِ في بحرِ عمري!!
إلى أن أعانقَ خصرَ الأماني
وأفرحَ لو مرَّةً - بالحلالِ -
...........
وأذكرُ أنّي أجبتُ نداءَ الحياةِ
غداةَ وصلتُ على متنِ طائرةِ الاشتياقِ إلى الأرضِ
حيثُ ابتهالاتُ أمِّي تباركُ فصلَ وصولي
كبرتُ مع العشبِ أمشي
وقطرُ الندى في عروقي
وعطرُ الطفولةِ ينثالُ ملءَ خطايَ ويكسو الفصولَ
التحقتُ بشتّى الطوابيرِ في الصبحِ نحو المدارسِ
زرتُ معسكرَ ن،ملٍ يخيّمُ
بالقربِ من ساحةِ اللعبِ
صادقتُ طيراً وصادقتُ أفعىً
مُلئتُ بسلّةِ ودٍّ
- ولستُ أبرّئُ نفسي-
امتلأتُ ببعضِ الضغائنِ
زيّنتُ غرفةَ درسي ببعضِ العنادِ البريءِ / الشقيِّ
اختلستُ التلاميذَ أقلامَهم واختبأتُ
ركلتُ الكراسي
وعدتُ إلى البيتِ أنصعَ من غيمةٍ في استضافةِ (نيسانَ)
تقطرُ حلماً
رسمتُ سماءً وشمساً تطلّ وراءَ الجبالِ
وسِعتُ الينابيعَ في قريتي أُلفةً
وامتطيتُ النخيلَ المذهّبَ
إذ هكذا دونَ خوفٍ
تمرّ دقائقُ يومي
وإذ هكذا كنتُ طفلاً
أسوقُ حياتي على رغبتي مطمئنًّا
وحينَ كبرتُ
رجعتُ أسوقُ حياتي
ولكن بلا طمأنَهْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قروحٌ على جَسَدِ الكون
أوْبَة بلا توْبَة (شعر)
سأصنعُ من صمتِ روحى كلاماً
امرأة محصنة
أبلغ عن إشهار غير لائق