يقيم مركز غرناطة التجاري فعاليات مهمة في فصل الصيف مخصصة للأطفال زوار المركز وعملائه، حيث يحظى بدعم من إدارة المركز التي دأبت على إقامة مثل هذه الفعاليات في كل صيف، وقد خصص لها جانب كبير من ساحات المركز تم توزيعها بشكل عملي ليلبي رغبات المتسوقين والشركات والمحلات التجارية. وقد تضمنت الفعاليات مهارات الرسم والتلوين ومسابقة على أفضل لوحة رسم أو تلوين الرسومات الكاريكاتورية، وتوزيع جوائز عينية على الفائزين. ومسابقة «سابق ولاحق» يتنافس فيها الأطفال على الفوز بالجوائز اليومية والأسبوعية وتحتد المنافسة على الجائزة الكبرى في نهاية الشهر. كما تقام مسابقة «بي بليد» التي يعشقها جميع الأطفال. وتستمر النشاطات الترفيهية على مدار اليوم من الساعة الخامسة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً وعلى مدى شهر كامل، حافلةً بمجموعة من المهارات الترفيهية والتثقيفية للأطفال من كافة الفئات العمرية، وتتضمن تقديم مجموعة واسعة من النشاطات، والألعاب، والكتب، والهدايا المختلفة التي توزع على الفائزين في المسابقات التي تقام على هامش الفعاليات. وتنتهز الشركات والمحلات المنضوية تحت أجنحة غرناطة بتقديم تخفيضات مجزية على منتجاتها في هذا الموسم، حيث تزدان ربوع المركز بإعداد هائلة من الزوار والمتسوقين من مختلف مناطق مدينة الرياض. وفي هذا الصدد قال الاستاذ إبراهيم العود مدير التسويق والتأجير بمركز غرناطة التجاري: « لا يسعى مركز غرناطة التجاري أن يكون مركزًا للأناقة والأزياء والعطور والإكسسوارات من خلال هذا المزيج الرائع من أرقى الأسماء للعلامات التجارية المرموقة في عالم الأزياء والأناقة فحسب بل مركزًا للترفيه والمتعة، ومن المؤكد أن زوار المركز سيحصلون في هذا الموسم على أحدث المنتجات المحلية والعالمية بأفضل الأسعار من خلال مهرجانات التخفيضات التي ترافق الفعاليات الصيفية المخصصة لأطفال زوار المركز....». وتحدث العود عن النشاطات الصيفية وأهدافها قائلاً: «أضفت هذه الأنشطة التربوية والترفيهية جوانب إيجابية متعددة على حياة الأطفال، كتطوير المهارات الأساسية والتعرف على بعض الأعمال اليدوية واللهو في بيئة طبيعية وفي جو أسري مميز وفرها مركز غرناطة لعموم أفراد العائلة». وأضاف: «لقد ركزت الفعاليات على الجانب التسويقي دون إغفال الجانب الترفيهي، فالطفل في نهاية المطاف يتطلع لقضاء وقت ممتع ينعم فيه بصحبة طيبة مع الأصدقاء والأهل الذين يستمتعون بتسوق رائع بين أقسام المركز ومحلاته التجارية». ويُعدُّ مركز غرناطة نموذجًا في عالم التسوق والترفيه ويُعدُّ الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث المنهجية ونوعية الخدمات التي يؤمنها لمختلف شرائح المجتمع وترتكز مبادئ المركز على تقديم أفضل الخدمات في المجتمع وفي البيئة الطبيعية للطفل مع الارتكاز على العائلة أولاً وعمل الفريق ضمن نظام عابر بين مختلف المجالات الاقتصادية والأقسام والنشاطات التجارية والماركات العالمية.
