حرصنا على إقامة مهرجان الربيع لإسعاد سكان الرياض وزوَّارها

أمين منطقة الرياض ل(الجزيرة):

الرياض - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
أكد سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن حرص الأمانة على إقامة المهرجانات وإتاحة الفرصة لسكان الرياض وزوَّارها للاستمتاع بما يُقدَّم في هذه المناسبات.
واعتبر سموه إقامة مهرجان الربيع بموقعه الجديد بالطريق الدائري أحد العوامل الرئيسية في جذب هذه الأعداد من الزوّار؛ حيث تم توفير الخدمات المطلوبة، وفي مقدمتها مواقف للسيارات وخدمات عامة ومسطحات خضراء وأماكن للبيع.
وتابع سموه في تصريحه قائلاً: «إننا نحرص على الجديد والمفيد من خلال هذه الفعاليات». وقدَّم شكره وامتنانه للمسؤولين عن هذا المهرجان في أجهزة الأمانة أو القطاعات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص، وأثنى على جهود رجال الأمن والمرور ومنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والهلال الأحمر والدفاع المدني.
ويحتوي المهرجان على لوحة زهور بشكل جديد، تتألف من أكثر من 300000 زهرة بأنواع وألوان مختلفة، إضافة إلى مسطحات خضراء بمساحة تفوق 12000م2 وممرات مشاة بطول 600م وبعرض 8م.
كما يحتوي المهرجان على معرض لتصميم وتنسيق الحدائق والزهور ونباتات الزينة ونباتات الظل والديكور الداخلي وتنسيقها والمستلزمات الخاصة بذلك ومجموعة من الفعاليات الجذابة. ويهدف المهرجان إلى توثيق روابط التواصل بين العاملين في مجالات عمارة البيئة، وتبادل المعارف والخبرات وتطويرها، والتعرف على كل ما هو جديد في مجال الزهور ونباتات الزينة والتنسيق الداخلي؛ ليكون إحدى السمات المميزة لمدينة الرياض، ويحمل بين طياته البُعد التعليمي والتثقيفي والتربوي في مجال عمارة البيئة والحدائق والنباتات، وغرس حب الزهور ونباتات التجميل في نفوس أفراد المجتمع، خاصة الأطفال والشباب, بحيث يكون أحد روافد الجذب السياحي لمدينة الرياض لدعم صناعة السياحة الداخلية، وعنصراً ترفيهياً للعائلات مع أبنائهم من خلال الفعاليات المتعددة والمتنوعة.
ومضى سموه في سرد مضامين المهرجان فقال: إنه يضم ركن البيت المحمي الذي يُظهر طُرُق الإكثار المختلفة للنباتات وأنواعها وتقسيماتها؛ وذلك لزيادة النواحي التثقيفية لزوّار المهرجان، وركن معرض الأمانة الذي يعرض لزوّار المهرجان المنجزات التي حققتها الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة.
وأثنى سموه على مشاركة الشركات والمؤسسات، وقال: إن معرض المهرجان يضم الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الحدائق والزهور ونباتات الزينة والجامعات وقطاعات التعليم والجهات الحكومية ذات العلاقة.
ويصاحب هذا المعرض مجموعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية الموجَّهة إلى أفراد الأسرة كافة، منها مسرح الأسرة الذي تم تجهيزه بمستوى عالٍ من حيث الإضاءة والصوت، وسيتم تقديم العروض الترفيهية من خلاله والمسابقات والألعاب الحركية وعروض الدمى المحببة للأطفال التي نالت استحسان الزوّار؛ ما أدخل في نفوسهم الفرح والسرور.
إضافة إلى فعالية غابة المهرجان التي تحوي العديد من المسابقات والمشاهد بديكورات تحاكي الغابة الطبيعية، التي نالت استحسان الزوار.
ومن الفعاليات ركن ربيع الأسرة الذي يضم عدداً من الأقسام، منها قسم أصدقاء الشجرة لتسجيل الراغبين من الزوّار؛ ليكونوا من أصدقاء الشجرة بعد تعريفهم بأهمية النباتات من الناحية البيئية والجمالية وضرورة المحافظة عليها، وقسم الألعاب الرملية والفك والتركيب، وقسم التعليم بالترفيه، ومسابقة لأفضل صورة فوتوغرافية بيئية بالرياض.
ومن الفعاليات أيضاً مسابقة الرسم الحر المفتوحة للأطفال دون عمر 11 سنة، التي شارك فيها عدد كبير من الأطفال، وأظهروا مواهبهم، إضافة إلى ألعاب الأطفال؛ حيث تم تجهيز عدد من ألعاب الأطفال المجانية بوصفها عامل جذب للمهرجان؛ وذلك لإدخال روح المرح والترفيه في المهرجان.
من جانبه صرح المهندس إبراهيم الهويمل مدير المهرجان قائلاً: تم تقديم جوائز، شملت ثلاثة أجهزة حاسب آلي (لاب توب)، للفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي مقدَّمة من أمانة منطقة الرياض، كما تم توزيع العديد من الهدايا والزهور على زوَّار المهرجان، تحمل شعار الأمانة والمهرجان، ولوحظ إقبال مميز على جميع أركان المهرجان، كما لوحظ من زوَّار المهرجان التقاط صور تذكارية لهم ولأبنائهم في المهرجان وحول الزهور، كما كان الخروج بعد نهاية المهرجان بانسيابية دون حدوث أي مشاكل تُذكر، وذلك بمشاركة جهاز أمن المهمات والهيئة والدوريات والهلال الأحمر السعودي.ويأتي هذا المهرجان ضمن النشاطات المختلفة التي تقوم بها أمانة منطقة الرياض الموجَّهة لسكان مدينة الرياض وزائريها في إطار سعي الأمانة للقيام بدورها الحيوي في خدمة المجتمع.
جهود كبيرة ومميزة
تبذل إدارة المهرجان جهوداً كبيرة لتزويد وسائل الإعلام بالتقارير اليومية؛ ما ساهم في تغطية هذه المناسبة بالشكل المطلوب.
المهندس إبراهيم الهويمل والأستاذ إبراهيم الحواس كانت جهودهما كبيرة ومقدَّرة.