وفاة المبتعث التويجري بعد وفاته دماغياً إثر حادث مروري

فيما يتردد أن المستشفى الأمريكي رفع عنه الأجهزة الطبية

شرعت السفارة السعودية في أمريكا لإنهاء إجراءات نقل جثمان المبتعث السعودي يوسف التويجري 22 سنة إلى أسرته في السعودية بعد إعلان مستشفى «أورلاندو ريجنيل ميدكل سنتر» بولاية فلوريدا وفاته أمس الأول.
وتعود أسباب وفاة التويجري إلى حادث مروري وقع يوم السبت الماضي ل «ثلاثة طلاب سعوديين»، أحدهم خرج سالماً وقع الحادث أقصى جنوب أورلاندو عندما اعترضتهم شاحنة على الطريق السريع، فاصطدمت بسيارتهم.
وطيلة الأيام الماضية رقد التويجري في العناية المركزة «متوفى دماغياً» لتعرضه لإصابات بليغة في الرأس ولقد سعت السفارة السعودية على إقناع إدارة المستشفى في إبقائه تحت الأجهزة الطبية لأن قانون الولاية ينص على أن المتوفى دماغياً ترفع عنه جميع الأجهزة الطبية من دون الرجوع إلى أهله.وفي ظل البحث عن مستشفى في ولاية أخرى تسمح بوضعه تحت الأجهزة الطبية توفي التويجري وسط جدل أن المستشفى رفض بقاءه لأكثر من 72 ساعة تحت الأجهزة الطبية بعد استجابة إدارة المستشفى في وقت سابق لطلب القنصل السعودي في ولاية هيوستن ومجموعة الطلاب السعوديين في فلوريدا توافدوا إلى المستشفى لإقناعهم أن ديننا الإسلامي يحرم نزع الأجهزة الطبية عن المتوفي دماغياً.الجدير ذكره أن الطالب يوسف التويجري (22 سنة) مبتعث لدراسة الماجستير ولقد شرع في أكتوبر الماضي إلى دراسة اللغة الإنكليزية.