عبَّر عدد من الأساتذة والأكاديميين بجامعة الملك فيصل عن غامر سعادتهم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى، وعدّوا هذه المناسبة من المناسبات الغالية التي يرنو لها أبناء الوطن الشغوفون للقاء قائد نهضتهم بمشاعر الحب والإجلال في صورة من أبهى صور التلاحم بين قيادة المملكة وشعبها. فقد عبَّر وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن عبد الرحمن العمير بقوله: إننا نحمد الله تعالى أن منّ بالشفاء على ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وكم تغمرنا السعادة والبشر وقد تناهت إلى قلوب محبيه أخبار عودته إلى أحضان وطنه، وبين حنايا شعبه لتكتمل الفرحة بلقائه وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية، يا لها من لحظة يغمرها الفرح بسلامة ملك الإنسانية بعد أن عايش أبناء الوطن أخباره خلال فترة علاجه، يرفعون الأكف بالدعاء الصادق أن يعيده إليهم سالماً غانماً، إنها لحظات وفاء تفيض من جوانحها مشاعر وطنية فياضة تجسد قوة التلاحم وعمق المحبة التي تجمع القيادة بالشعب. وأكد الدكتور عبد العزيز بن عبد المحسن الملحم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أن مناسبة العودة الميمونة لقائد هذه الأمة إلى وطنه العزيز مناسبة غالية تزينها المشاعر الفياضة لكل من ينعم بالعيش على هذه الأرض المباركة، وتمثل ترجمة حية لما تحمله القلوب من حب كبير لقائدها الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله -، ولا شك أن احتفاء المواطنين بقائدهم يؤكد مكانة هذا القائد الكبير في نفوسهم وقد وسعهم بعدله وحنانه وإنسانيته، وما زال يسعى جاهداً لتعزيز مكانة هذا الوطن، حريصاً على رخاء أبنائه المواطنين، فالعودة الغالية وما يصاحبها من مشاعر وعواطف شعبية صادقة تمثل حدثاً وطنياً يصور عمق التلاحم بين القيادة والشعب، وهي صلة رسمت ملامح التنمية والتطوير المستقبلي بقيادة ملك ملهم وشعب وفي. وقال الدكتور أحمد بن عبد الله الشعيبي وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع عن هذه المناسبة: إن لحظات العودة للمليك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله -، تعكس مشاعر أبناء الوطن الجياشة بالحب الصادق للملك الإنسان، وتتجسد في ملامحها الوفاء للقائد وأبناء شعبه، وكم ظهر ذلك جلياً أثناء فترة علاجه - يحفظه الله -، وكيف كانت القلوب تترقب شفاءه وعودته وكان - حفظه الله - يبادل شعبه التحية، ويطمئنهم على صحته، بل ويتابع ويوجه ويسأل عن أحوالهم، إن عودة قائد مسيرة الوطن إلى وطنه مكللاً بالعافية تدفع كل من ينعم بنعمة الأمن والإيمان في هذا الوطن أن يبتهل إلى الله حامداً على نعمة الصحة التي أسبغها على خادم الحرمين الشريفين - أطال الله في عمره - ليعود ويكمل مسيرة البناء التي لا يزال يتابعها بروح القائد الوفي لأبناء شعبه ووطنه.