الطيار: تبرع المليك لأنشطتنا اهتمام كريم بالشباب وأوقاتهم

«الجزيرة » في ضيافة المخيم الصيفي محاضرات ثقافية وأجواء توعوية تشمل ألف زائر يومياً

يحظى المخيم الصيفي الاول للشباب والذي ينظمه قسم التوعية الاسلامية بالادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض خلال الفترة من 27/4 وحتى 6/5/1422ه بمنتزه الثمامة شمال مدينة الرياض باقبال مكثف ومنقطع النظير من قبل الشباب والذين يتجاوز اعدادهم الف شاب يومياً حيث يشتمل على العديد من الانشطة والفعاليات المتنوعة والموجهة للشباب بمشاركة نخبة من التربويين والاخصائيين الاجتماعيين وعدد من الجهات الحكومية والاهلية والمؤسسات الخيرية.
«الجزيرة» قامت بجولة ميدانية على المخيم في ثالث يوم من انطلاقه والتقت بالمشرفين على المخيم وبعض الشباب المستفيدين منه ونقلت انطباعاتهم وآراءهم حول المخيم من خلال الجولة التالية:
«اهتمام كبير»
بداية نوه مدير المخيم موسى بن زيد الطيار بالتبرع السخي والكبير من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله بمبلغ نصف مليون ريال لدعم ورعاية فعاليات المخيم الاول للشباب مشيراً إلى ان هذا التبرع يأتي من اهتمام القيادة الرشيدة للشباب والعناية بهم وتوجيههم الوجهة السليمة وقال: بهذه المناسبة يسرني ان انقل بالنيابة عن الشباب الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وهذا التبرع الذي نسأل الله ان يحقق اهدافه المنشودة منه.
فكرة المخيم
واوضح الطيار ان الفكرة التي انطلقت منه اقامة هذا المخيم جاءت من منطلق حرص الادارة العامة الحكيمة بمنطقة الرياض على استثمار اوقات الفراغ لدى الشباب بما يفيدهم وينفعهم من جميع النواحي الجسمية والعقلية وتوعيتهم من الاخطار والمزالق التي تهددهم وتضرهم وقال: واود هنا ان اشكر امارة منطقة الرياض على تعاونهم مع ادارة تعليم الرياض على اقامة هذا المخيم.
1000 زائر يومياً
واشار الطيار إلى ان الاقبال على المخيم من قبل الشباب كبير ومنقطع النظير حيث يتجاوز الزوار في اليوم الواحد الف شاب وهنا يدل ان شبابنا يتجاوبون دائماً مع كل مافيه صلاح وخير لهم مشيراً إلى تخصيص الثمامة موقعاً لاقامة المخيم نظراً لتواجد الشباب هنا بكثرة مما تكون الاستفادة اكبر واضاف الطيار في ختام حديثه ان ادارة تعليم الرياض تطمح لان يكون المخيم سنوياً نظراً لفائدته الكبيرة التي تعود على الشباب بالخير.
أنشطة متنوعة
من جهته قال مشرف العلاقات العامة بالمخيم الاستاذ ابراهيم السماعيل ان المخيم يشتمل على انشطة متنوعة طوال ايامه منها محاضرات لعدد من الدعاة وامسيات شعرية ومسابقات ثقافية والعاب رياضية منها مسابقة في الجري ومسابقة الدراجات وعروض في الدفاع عن النفس كما سيتم في كل ليلة توزيع مئات الهدايا والجوائز الثمينة على الفائزين في المسابقات والمشاركين في الانشطة بالاضافة الى ان هناك وجبة عشاء يومياً للزائرين والحضور.
توزيع مطويات توعوية
كما التقت الجزيرة بالمشرف على المعرض التوعوي للمخيم عادل الرميح الذي اوضح ان المعرض يشترك فيه مجموعة من المؤسسات الحكومية والخيرية وبعض التسجيلات الاسلامية منها الادارة العامة لمكافحة المخدرات والادارة العامة للمرور وجمعية مكافحة التدخين ومكاتب توعية الجاليات ومؤسسة الحرمين الخيرية حيث تساهم هذه الجهات بتوزيع بعض المطويات والكتيبات التوعوية على الزوار من الشباب بالاضافة الى ان الاجنحة الاعلامية المعروضة في المخيم كاجنحة المخدرات والتدخين وحوادث المرور تجسد توعية شاملة للشباب وتحذرهم من الوقوع في الممارسات والسلوكيات الخاطئة وتبين لهم القرارات المترتبة عليهم وعلى مجتمعهم.
واشار الرميح ان الاجنحة منتقاة بدقة وحرص كامل وتهدف الى المساهمة في خدمة الشباب الذين هم عماد المجتمع وامله باذن الله.
الشباب يتحدثون
اشاد عدد من الشباب الزائرين للمخيم الذين التقت بهم الجزيرة بفكرة المخيم والانشطة التي تضمه مشيرين الى انه فرصة جيدة لقضاء الوقت بما يفيد وينفع حيث يقول الشاب غايب الحارثي «21 عاماً» الذي حضر بصحبة شقيقه ان فكرة اقامة مثل هذه المخيمات التوعوية الصيفية مفيدة جداً للشباب حيث انها تساهم في الحفاظ على اوقاتهم وتكسبهم بعض المعلومات والمعارف والانشطة المتنوعة التي يقدمها المشرفون على هذا المخيم خصوصاً انها تقام في الثمامة وهي المنطقة التي يكثر فيها الشباب مما تكون الاستفادة كبيرة وعظيمة واتمنى من ادارة التعليم ان تتكرم باقامته سنوياً للفائدة الكبيرة التي تعود علينا.
ويقول الشاب يزيد المهوس ان مما يميز هذا المخيم هو تنوع الانشطة فيه منها ماهو ثقافي والعاب رياضية ومحاضرات مفيدة لعدد من الشخصيات التي نحبها ونشتاق لسماع صوتها كما ان الحماس الذي نراه من الشباب في المشاركة في المسابقات الثقافية يعطي انطباعاً كبيراً ان الشباب يسعى لمثل هذه الخطوات الجيدة والايجابية التي تقوم عليها وزارة المعارف ويدعو الشاب سليمان الفضل ادارة المخيم بتمديد فترة المخيم اسبوعاً آخر مشيراً انه قضى أمسية جيدة مع فعاليات المعرض مؤكداً بضرورة تواجد مثل هذه المخيمات الجميلة على مدار العام ولو ادى الامر الى دفع رسوم رمزية.
مشاركة فاعلة للاطفال
كما كان للاطفال حضور فاعل ومشاركة متميزة مع الالعاب المسلية وحصد الجوائز وقد تحدث للجزيرة بعض الاطفال المشاركين حيث يقول عمار الزنان في الصف الثالث الابتدائي أحضر هنا للمرة الثانية على التوالي وبعد ان حضرت مساء امس اعجبتني كثيراً الالعاب والمسابقات الطريفة والمرحة وكذلك الجوائز التي تقدم للفائزين فللقائمين على المخيم كل الشكر والتقدير على جهودهم. اما الطالب ريان الخليفي «9 سنوات» فيقول ان المسابقات والالعاب تبعث لنا المرح والسرور وتساهم في قضاء الوقت باشياء مفيدة لانها تقدم بطريقة شيقة ومبتكرة.
دعوة للشباب
ويوجه الاستاذ ابراهيم السماعيل الدعوة الى عموم الشباب الى الحضور الى المخيم والاستفادة مما فيه من انشطة وبرامج مشيراً الى ان المخيم يبدأ من الساعة الخامسة عصراً وحتى الحادية عشرة ليلاً.
من الجولة
* خدمات كبيرة يقدمها المخيم للزوار من الشباب فبجانب الانشطة والفعاليات يتم توزيع المرطبات والمطويات التوعوية المتنوعة بالاضافة الى وجبة عشاء يومياً.
* يتواجد بصورة دائمة بالمخيم فرقة من الدوريات الامنية والدفاع المدني لتنظيم دخول السيارات والمحافظة على سلامة الزوار.
* طالب عدد من الشباب من ادارة المخيم بتمديد فترة اقامة المخيم التي تنتهي يوم الجمعة المقبل نظراً للاقبال الكبير الذي يشهده المخيم.
* اقامة المخيم خطوة ايجابية لوزارة المعارف ممثلة بتعليم الرياض يضاف الى سلسلة نجاحاتها بعد نجاح المراكز الصيفية.