)دانون( الفرنسية تستثمر 500 مليون ريال في الصافي

أكبر شراكة استراتيجية في صناعة الألبان في تاريخ الخليج

وقعت مجموعة )دانون( الفرنسية العالمية الرائدة في قطاع الألبان والأغذية في نوفمبر الماضي شراكة استراتيجية لها بمنطقة الخليج مع شركة الصافي للأغذية وهي الذراع التصنيعي والتسويقي والتوزيعي لمزرعة ألبان الصافي، أكبر مزرعة متكاملة للألبان في العالم منذ عام 1998م،
وقال صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد العبد الله الفيصل عقب التوقيع )نحن فخورون بتمكننا من بناء علامة تجارية نالت الثقة في أسواقنا، ومما لا شك فيه فإن عقد الشراكة مع «دانون» يعطينا ميزة نوعية رئيسية فيما يتعلق بالقيمة المضافة لمنتجاتنا والتي في نهاية المطاف ستفيد عملاءنا ومستهلكينا(،
تدير مجموعة «دانون» شبكة عمليات عالمية واسعة النطاق تنتشر في 150 قطراً وتحتل مركز الصدارة في صناعة الأغذية والمشروبات، فهي تحتل المركز الأول على العالم في منتجات الحليب الطازج، والأولى عالمياً في صناعة البسكويت، أما في المياه فتحتل «دانون» المركز العالمي الثاني،
وتحتل مجموعة الفيصلية القابضة مركزاً مرموقاً ضمن أكبر 20 شركة سعودية، وللمجموعة 14 شركة زميلة تعمل جميعاً بالمملكة العربية السعودية، وتزيد المبيعات السنوية لهذه الشركات عن 2 بليون ريال سعودي،
وفي معرض تعليقه على هذا الاتفاق الاستراتيجي أفاد رئيس مجموعة الفيصلية سعادة الاستاذ/ محمد بن عبدالرحمن العريفي عن قناعته بأن )هذه الشراكة هي صوت ثقة لصالح ماركة الصافي، كما وأنها تعبير عن الثقة بصحة أسواقنا وكافة الأحوال والسياسات الاقتصادية في بلادنا(،
نبذة عن الصافي
منذ انطلاقتها المتواضعة قبل عشرين عاماً، استطاعت الصافي أن تحقق نمواً مطرداً من حيث الحجم والانتشار لتصبح مزرعتها اليوم أكبر مزرعة ألبان متكاملة في العالم، ومنذ البداية وضع مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل آل سعود للصافي هدفاً أساسياً يتمثل في أن تساهم المؤسسة في تعزيز الموارد الغذائية الوطنية عن طريق تقديم منتجات طازجة ومغذية تتم تعبئتها محلياً للمواطنين والمقيمين، وقد استطاعت الصافي أن تحقق هذا الهدف بنجاح باهر وذلك بفضل ما يتمتع به مؤسسها وإدارتها وموظفوها من رؤية عميقة والتزام مستمر بأسس الجودة وقيم العمل وما بذلوه من جهود جبارة فضلاً عن ثقة المستهلك الكبيرة بالجودة العالية التي استطاعت أن تكسبها منتجات المؤسسة،
وبصفتها عضواً ضمن مجموعة الفيصلية وهي من المؤسسات الرائدة بالمملكة العربية السعودية، فإن الصافي تتطلع باستمرار إلى تعزيز مكانتها وسمعتها في أسواق الشرق الأوسط ومن هذا المنطلق تعمل المؤسسة اليوم على تنويع نشاطاتها والتوسع فيها لتشمل قطاعات أخرى في مجال الأغذية غير الألبان وذلك بنفس الإصرار والحماس والاهتمام بالتفاصيل والجودة التي اعتاد عليها زبائن وعملاء الصافي منذ بدايتها،
* أكبر مزرعة ألبان متكاملة في العالم )موسوعة جينس للأرقام العالمية لعام )1998م(،
* تبلغ مساحة المزرعة الرئيسية 500، 3 هكتار 35 كيلو متر مربع( ويوجد بجوارها مزرعة أخرى مساحتها 000، 4 هكتار )40 كيلو متر مربع(،
* 400، 4 هكتار )44 كيلو متر مربع( من الحقول المروية مركزياً لإنتاج الأعلاف،
* أكثر من 000، 24 رأس من القطعان من سلالة هولشتاين فريزيان،
* حوالي 000، 12 بقرة حلوب تنتج يومياً 000، 350 لتر،
* منشآت على أحدث طراز وباستخدام أرقى التقنيات المتقدمة،
* المزرعة تعمل على مدار الساعة،
* 25 مركزاً للتوزيع في مختلف أرجاء المملكة وبعض الدول المجاورة أكثر من 450 شاحنة مبردة تخدم أكثر من 000، 22 محل للبيع بالتجزئة،
* حصلت المؤسسة على اعتراف محلي ودولي بإنجازاتها حيث نالت شهادة علامة الجودة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، كما حصلت المؤسسة على حق استخدام شعار )طبيعي وطازج( من وزارة الزراعة والمياه بالإضافة إلى شهادة ضمان الجودة أيزو 9002 التي قدمت للمنشآت التصنيعية،
* وبالإضافة إلى برامجها التسويقية التقليدية فقد انفردت الصافي بأنشطة اجتماعية غير مسبوقة تتمثل في برامج تسويقية غير مباشرة تقترب من خلالها إلى وجدان المستهلك وتتلمس هموم المجتمع، ومن هذه البرامج دعم ورعاية برامج الجمعية السعودية للأطفال المعوقين وكذلك دعم الأنشطة والبرامج التعليمية والرياضية في المدارس الحكومية والخاصة، هذا بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية على المستوى المحلي والعالمي، حيث سبق أن تبرعت الشركة لمسلمي البوسنة والهرسك بمليون لتر من حليب الصافي طويل الأجل، تبعها تبرع آخر لمسلمي كوسوفا بنفس الكمية،
نبذة عن نادي الصافي لأصدقاء البيئة
يبرز النشاط البيئي على قائمة اهتمامات الصافي حيث أنشأت له تجمعاً خاصاً بمسمى )نادي الصافي لأصدقاء البيئة( حيث يقوم هذا النادي بتنفيذ استراتيجية بيئية لتوعية المواطنين والمقيمين بأهمية المحافظة على نظافة البيئة وإرشادهم لكيفية التعامل معها في كافة أنحاء المملكة، ويركز النادي على رفع مستوى الوعي بأهمية نظافة البيئة لأن الوعي هو الكفيل بتقليل حجم المخاطر والأضرار التي تتعرض لها البيئة ولأن أية جهود تبذل في حقول الحماية تظل قاصرة عن تحقيق أهدافها في غياب وعي المواطن والمقيم بأهمية المحافظة على هذه الثروات الطبيعية الوطنية، وينظم النادي لهذا الغرض حملات توعية مكثفة عبر جميع وسائل الإعلام المختلفة، كما يقوم بإعداد وتنفيذ برامج توعية خلال المناسبات مثل يوم البيئة العالمي والعربي والخليجي، وتشمل أنشطة النادي في التوعية تنظيم حملات ميدانية للمدارس لزيارة الطلبة في مدارسهم وتوعيتهم وعرض بعض أنشطة النادي وتعريفهم بالجهود المبذولة مدعمة بالمعلومات والصورة التوضيحية،
كما أن لنادي الصافي لأصدقاء البيئة مجلس إدارة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد العبدالله الفيصل ويضم في عضويته إضافة لرئيس مجموعة الفيصلية، ورئيس النادي خمسة عشر عضواً منهم خمسة من داخل مجموعة الفيصلية، وعشرة من خارج المجموعة من المواطنين من رجال الفكر البارزين في المجتمع والذين لهم ميول بيئوية،
وقد أقام النادي عدة حملات توعوية على مستوى المملكة وهي:
الحملة الأولى:
كانت الحملة الأولى في شعيب الطوقي الغربي وروضة الخفس، شمال مدينة الرياض، على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وذلك في شهر أبريل من العام 1998م، وتم خلال تلك الحملة تنظيف ما يقارب )27( مليون متر مربع جمع منها حوالي )36( طناً من النفايات،
وشارك في الحملة أكثر من أربعمائة متطوع من المواطنين والمقيمين تمثل نسبة السعوديين من بينهم أكثر من 90%، كما شارك في هذه الحملة عدد من موظفي مجموعة الفيصلية بالإضافة إلى حوالي مائة وخمسين من العمالة مدفوعة الأجر، وتعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها على مستوى المملكة يقوم بها القطاع الخاص لرفع مستوى الوعي بأهمية نظافة البيئة،
الحملة الثانية:
نظمت الحملة الثانية في منتزه الأمير سلطان بن عبدالعزيز في القرعاء بمنطقة عسير، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير، وذلك في شهر أغسطس من العام 1999م، وقد شملت هذه الحملة إضافة لمنتزه الأمير سلطان بن عبدالعزيز ظهرة الحبلة بمنطقة عسير، لتغطي مساحة إجمالية تزيد عن )3( ملايين متر مربع، جمع فيها ما يزيد عن )7( أطنان من النفايات بالإضافة إلى كميات من مخلفات المباني،
وقد ساهم في تلك الحملات عدد من المتطوعين من مختلف الأعمار والجنسيات، من أساتذة في الجامعات وأطباء، ومدرسين، وضباط عسكريين وطلبة، إضافة إلى عدد كبير من موظفي مجموعة الفيصلية،
الحملة الثالثة:
أقيمت الحملة الثالثة في جازان، وقد انفردت هذه الحملة بخاصية الاستمرارية لمدة أطول خلافاً لغيرها من الحملات التوعوية التي يقيمها النادي، كذلك عدم فتح باب المشاركة للمتطوعين في هذه الحملة، إذ أن هذه الحملة جاءت مساهمة من نادي الصافي لأصدقاء البيئة للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لمكافحة مرض حمى الوادي المتصدع في جازان،،
وقد تم تدشينها من قبل معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر وزير الزراعة والمياه، بحضور سعادة الأستاذ خالد بن تركي العطيشان وكيل إمارة منطقة جازان، وعدد من المسؤولين وأعيان المنطقة، حيث خصصت بلدية جازان ثلاث قرى هي ) العميرية، الغزوة، البخشة( وسلمت لنادي الصافي لأصدقاء البيئة ليتولى جميع أعمال النظافة بها من جمع النفايات ونقلها إلى الأماكن المخصصة من قبل البلدية خارج النطاق العمراني، ورش المبيدات، وردم المستنقعات، والتخلص من الحيوانات النافقة،
إضافة إلى التوعية لأهمية نظافة البيئة ونشر الوعي بين المواطنين عن طريق أئمة المساجد ووجهاء تلك القرى والمعلمين وكذلك الطلبة، وقد بدأ العمل الفعلي في هذه القرى اعتباراً من 6/10/1421ه الموافق 1/1/2001م، حتى نهاية يوم الاثنين 6/2/1422ه الموافق 30/4/2001م، وتم خلال هذه الحملة جمع ونقل ما يقارب )400، 11( طن من النفايات والمخلفات العالقة بالأتربة وانقاض المباني، إضافة إلى )396، 6( طن من النفايات، كما تم رش كميات من المبيدات، وفتح عدد من الشوارع التي أغلقتها الرمال جراء العوامل الطبيعية،
الحملة الرابعة:
برعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية حملة نادي الصافي لأصدقاء البيئة التوعوية الرابعة في الجزء الشمالي الغربي من شاطئ نصف القمر يوم الأربعاء 19 ذي الحجة 1421ه الموافق 14 مارس 2001م، على مساحة إجمالية تقدر بحوالي )000، 800، 4( متر مربع، وكان اليوم الفعلي لهذه الحملة يوم الخميس 20 ذي الحجة 1421ه الموافق 15 مارس 2001م، وقد شارك في هذه الحملة ما يقارب )640( شخصاً، منهم حوالي 500 متطوع، و40 من منسوبي مجموعة الفيصلية وشركة أغذية الصافي، و100 عامل مدفوعي الأجر،
ومثلت نسبة السعوديين من المتطوعين في هذه الحملة حوالي 98%، وتم جمع ما يزيد عن 4600 كيس من النفايات بمعدل 5 كيلو للكيس الواحد أي بما يعادل 23 طناً من النفايات، وأكثر من 3200 متر مكعب حوالي )4000( طن من المخلفات وأنقاض المباني التي تم نقلها بواسطة عدد كبير من المعدات والشاحنات المستأجرة،