خلال عام واحد نشر في صفحة )خطوات( ما يزيد على )293( مشاركة تنوعت ما بين الشعر والقصة والخاطرة والمقالة والرسومات بالاضافة الى المشاركات النقدية، وقد جاءت المحصلة النهائية بعد فرز المشاركات على الشكل الآتي: * )130( مشاركة في مجال الخاطرة. * )70( مشاركة في مجال الشعر. * )50( مشاركة في مجال القصة القصيرة. * )37( مشاركة في مجال المقالة. * )9( مشاركات في مجال الرسومات التشكيلية. * )17( مشاركة في مجال النقد. ويلاحظ من خلال الأرقام السابقة ان )الخاطرة( لا تزال تستحوذ على النصيب الأكبر في النشر وبفارق كبير عن المشاركات الأدبية الأخرى وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن )سرّ( هذا الكم الهائل من الخواطر؟ ولماذا يحبذ كثير من أصدقائنا الكتابة في هذا اللون الأدبي عن سواه!!. وربما هي فرصة مواتية ان نطرح هذا التساؤل على شكل قضية للنقاش في احد الأعداد القادمة بإذن الله ليكون محل نقاش بين الأصدقاء! أما الشعر فلا يزال متفوقا على القصة القصيرة بفارق قليل نسبيا.. وهذا أيضا يطرح علامة استفهام أخرى.. فالمعلوم ان كتاب القصة أكثر من كتاب الشعر في ساحتنا الثقافية ولكن يبدو ان الجيل الجديد من المبدعين )سيحدث( تغييرا في هذا الواقع عندما يصبح في المستقبل القريب بإذن الله عدد الشعراء أكثر من عدد القاصين!! ولكن هناك نقطة )فنية( في هذا الأمر قد توضح شيئا مهما للقراء.. فالقصة المنشورة تستحوذ على مساحة كبيرة من الصفحة وهذا ما يجعلنا نكتفي في أغلب الأحوال بنشر قصة واحدة فقط في العدد الواحد.. أما القصيدة فإنها ل)قصر( أبياتها.. واستحواذها على مساحة صغيرة في الصفحة يدفعنا الى ان ننشر في العدد الواحد من )خطوات( أكثر من قصيدتين.. حتى نجعل هناك توازناً بين جميع الألوان الأدبية في النشر وحتى تأخذ جميع المشاركات المميزة حقها في النشر. هناك ملاحظة مهمة يجب ذكرها، وهي ان انخفاض عدد المشاركات المنشورة في العام الماضي مقارنة بالعام الذي قبله يعود الى احتجاب )خطوات( عن الظهور لأسباب )فنية( لأكثر من ستة أعداد متفاوتة في العام الماضي.. كان بالامكان أن ينشر من خلالها أكثر من )50( مشاركة.. ولكننا نعدكم بإذن الله بأن تتلاشى مشكلة احتجاب الصفحة في هذا العام.
