الفوز للنصر 3/1

وجهة نظر

*محلياً وخارجياً، تتجدد الاثارة اليوم على درة الملاعب العالمية في استاد الملك فهد الدولي، فلم يمض بعد أسبوع فقط على لقائهما الكبير خارج الحدود، حتى يلتقي قطبا الكرة السعودية والخليجية هذه الليلة في لقاء أكثر أهمية وحساسية.. الهلال والنصر.. لقاء العصر، لقاء يتجدد إثارة ومتعة وتشويقا.. فلمن الفوز..؟!
*لعبة التوقعات لعبة بالغة الدقة والصعوبة والحساسية فهي لا تراعي حدوث المفاجآت المتوقعة.. لذلك فهي مركزة ودقيقة، ونتائجها غير مضمونة.
*قبل مباراة الهلال والاتحاد في نصف نهائي كأس ولي العهد يوم الجمعة الماضي دعاني صديقي للذهاب سويا للمدرجات لحضور المباراة، لكني رفضت وقلت له بالحرف الواحد )لن أحضر مباراة سوف أخسر فيها( وهذا ما حدث فعلا.. وهذا هو أيضا نفس السبب الذي دعاني لأن أتجرأ هذه المرة وأشهر توقعي للجميع، وبإلحاح أصدقائي أيضا.
*إنها مغامرة كبيرة ان أتوقع لقاء العملاقين في لقاء حساس كهذا، ولكني سأخوض فيها فرغم ان التوقعات كلها تشير الى فوز مؤكد للزعيم عطفا على أمور عديدة أبرزها ان الفريق يعيش قمة مجده الكروي وعصره الذهبي وكذلك الاستقرار النفسي والاداري للفريق.. إلا أني أتوقع فوزاً نصراوياً كبيراً هذه الليلة، فهل يفعلها فرسان نجد..؟!
*فوز النصر هذه الليلة «إن حصل» فسيكون تحت تأثير ظروف غير طبيعية كالتحكيم مثلا أو طرد مبكر أو أشياء أخرى..؟!
*قد أكون أكثر تهوراً ودقة إذا ما توقعت فوز النصر هذه الليلة 3/1 أو 2/1 وربما تكون النتيجة أكبر من ذلك.
*إن غياب نواف «القسري» وغياب سامي «الفني» وتخبط سوساك «التدريبي» ربما تقود الهلال لخسارة كبيرة هذه الليلة.
*نعم ابتعاد نجمي الحسم الكبيرين نواف التمياط «لإصابته» وسامي الجابر بالتأكيد له تأثير كبير على الزعيم.. وفي المقابل رينالدو وابن سليمان هما مفتاح الفوز النصراوي هذه الليلة.
*يا ترى، هل ستكون الرياض هذه الليلة «صفراء» وهل ستردد الجماهير النصراوية أهازيج )لون هالليلة نصراوي( وهل ستنام الجماهير الهلالية مبكراً هذه الليلة.. أم يستسعر الذئب ويخذلني الهلاليون في توقعي.. ساعات فقط وسنرى!
*النجم المتألق نواف التمياط الذي بلغ قمة نضوجه الكروي والفني والاخلاقي، اصابته هل هي ضريبة هذه النجومية أم ضريبة تعدد المشاركات المحلية والخارجية وازدحامها ام هي ضريبة تساهل الحكام مع الخشونة أم هي ضريبة أرضية استاد الملك فهد السيئة أم جميع ما تقدم..؟!
*أخيراً.. هل تذكرون ما قاله طيب الذكر «....» قبل ان يرحل.. هو لم يقل غير نصف الحقيقة فقط.. «اليوم سنرى..»!!