يا الأزرق الجرح,, ماهو من اطباعك!؟

سنا البرق تكشف ميولها عبر رسائلها الخاطفة أمير الهجن حقيقة لا تقبل الجدل وفيصل بن خالد انتشل المزاد من شبح الهبوط

لأن أولوية الحدث والإنجاز في الحفاظ على صك ملكية الخماسية التاريخية في الميدان السعودي بتوقيع الجياد الزرقاء,, فإنه كان سيسوؤني لو ان الاسطبل الأبيض كرر تلك الخماسية لانه ان كان سيأتي في المرتبة الثانية بعد الأزرق فهذا يعني ان على الأخير ان يتأهب (ويزهب عمره) ويعد العدة, وقد حمدت ربي كثيراً لنتيجة الشوط الثالث والتي كانت زرقاء وبرقبة الفرس الرائعة محبوبة نوفا,, والتي ستبقى في أذهان عشاق الأزرق كثيراً,, وهي تخطف الفوز من أمام الأبيض كسنا البرق حين يخطف البصر قاطعة الأمل في ان يصبح الاسطبل الأبيض الثاني لخماسية تاريخية.
هنا تصبح مهمة (الأزرق) صعبة للمحافظة على الأولوية,, لأن الغياب أعطى الأمل للاسطبلات الأخرى في تحقيق هذا الانجاز الاعجاز لأن الاسطبل الأبيض والأحمر ليس هما المنافسين الحقيقين للاسطبل الأزرق وإنما هناك منافس آخر قوي وقاوم بقوة الحضور سأفصح عنه في آخر المقالة,,؟؟
وسيبقى الأزرق المنافس العنيد,, الذي عندما يترجل عن صهوة الفوز,, فلأن ترجله (كاستراحة المحارب) لمعاودة صولاته والظفر بالفوز والنصر في الغدوة والآصال وكما ان لكل جواد كبوة وكما يقول المثل العامي (لا بد للخيال من طيحة) ورغم ان الثواب والعقاب مطلب ضروري وحاجة ملحة للتقويم إلا ان الإبداع عن الأزرق لن يغيب بإذن الله, وللأزرق الذي عود عشاقه على الفوز ورفع الكأس نقول:
يا الأزرق من علمك تجرح
الجرح,, ماهو من اطباعك
مغليك من شوفتك يفرح
هون على قلب عشاقك
مع الاعتذار للشاعر على التحريف
الأمير سعود بن محمد (أمير الهجن)
(أمير الهجن) لقب أطلقه الزميل عايض البقمي على الأمير سعود بن محمد وهو لقب يحمل حقيقة ثابتة لا تقبل الجدل,, والدليل النتائج التي تتحقق في سباقات الهجن بالسعودية,, والعشق عندما يكون أزلياً يكون وثائقي الحضور,,وليت اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية تستحدث جائزة أو سباقا سنوياً للهجن باسم عاشقي الهجن الراحلين جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سعود الكبير رحمهما الله رحمة واسعة,, لما عرف عنهما من حبهما وعشقهما للهجن,, وازدهارها ونشاطها اثناء حياتهما, وهذا ليس بغريب على رجل الوفاء والحب والسلام سمو سيدي ولي العهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز في استحداث هاتين الجائزتين.
(فيصل,, نجم المزاد)
بالفعل,, الأمير/ فيصل بن خالد,, هو نجم المزاد لعام 2001 حيث استطاع (بغيرة ابن الوطن) ان ينتشل المزاد من شبح الهبوط والتدني بعد أن ساهم في رفع نسبة الاسهم الشرائية (للمهور السعودية) وزرع الابتسامة على ثغور جميع المنتجين بمساعدة ودعم من (أرطبون الفروسية) الغائب الحاضر الذي كما قلت
عنه لا غاب وجهك
روحك اللي تحضرها
وأسأل الله ان يجعل البركة في مهور الوطن
شكراً (يا بوخالد) من القلب,, ومن له عادة ما يخليها,, يا أبو الفزعات وبالفعل شد بك المنتجون الظهر,, والنجم دائماً يبقى مضيئاً.
المطبوعة الفروسية
حديث الأمير فيصل بن خالد والذي نشرته الميدان مؤخراً ضمن لقاء لن تنساه أوساط الفروسية وقد توقفت كثيراً حول أحد أجوبة سموه,, بخصوص اصدار مطبوعة فروسية, وهي مبادرة داعمة ثمنها أهل الفروسية وعشاقها وخطوة إيجابية فاعلة لتحقيق إعلام فروسي,, يجد فيه الفروسيون مايهمهم ويشبع فكرهم الفروسي من خلال المقالات والتحليلات والاطلاع على أخبار الفروسية من خلال الطرح الراقي والأسلوب الأدبي الدقيق من قبل خبراء ومتخصصين في هذا المجال,, وبالطبع سيكتب لهذه المطبوعة إذا خرجت إلى حيز التنفيذ النجاح في حالة واحدة فقط ان تكون فروسية بحتة,, كل موادها وأبوابها وزواياها فروسية (100%) على أن يكون لها طاقم تحريري (من غير مبزرة الصحافة) والمهتمين (بالترزز) بدون داع والذين يتخذون من الصحافة الظهور الإعلامي وهذا أبعد مايكون عن الهدف وعلى أن يتصف بأنه صحفي (واع مدرك) وقريب من الخيل وأنا على يقين في انها ستكون عالمية,, وهذا (احساس) مبكر ولكن حقيقي لأني أثق في قدرات الأمير فيصل بن خالد,, فاحساسي بأنها لن تكون تجارية لسبب جوهري يعرفه القاصي والداني في ان هذه المبادرة تأتي من حب ورغبة في ايجاد هذه المطبوعة من خلال عشق أبوخالد الأزلي للفروسية,, فهل تتحقق رغبة الأمير العاشق؟ أتمنى ذلك ومرة أخرى شكراً سمو الأمير.
سنا الحرف:
لكل وجهة نظر خاصة تعبر عن ذاته ومدى قناعاته,, على ان تتسم بالرصانة والحكمة في المعالجة وأسلوب الطرح,, وكان ذلك في تعقيب المالك الفروسي عبدالله البعير,, حول مقالة (التشبيهات المعيبة) ولن أرد على البعير بأكثر من هذه الكلمات السجعية اللحنية:
يا صاحب (الجرادة),.
هداك الله,, ابعد,.
عن القرادة,.
نعم,, إن اعجبتك,.
ولكن بالطبع,, ليس بالشكل,.
وإنما في قوة الإرادة,.
الخيل,, معقود بنواصيها الخير,.
أما الجرادة,, فمضرة لمحصولات الغير,.
مخلوق,, آفة,.
فكيف تعجب؟؟!!
فيمن ليس نافع,, وليس فيه إفادة,,!!
فابعد,, هداك الله,.
واجتنب القرادة,.
والتزم,, بالجميل من التشبيه
لتدخل إلى نفسك,, السرور والسعادة,.
للأذكياء
في هذا الموسم وأبصم بالعشرة هناك منافس قوي وقوي نافس الأزرق وربما الموسم المقبل وليهدد بطولاته والشاطر اللماح يلمحه!!!