كشف القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» محمود الزهار أنّ الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان قد أوعز لحركة حماس تنفيذ عدد من العمليات الفدائية العسكرية في قلب إسرائيل، وذلك بعد أن شعر بفشل تفاوضه مع حكومة الاحتلال آنذاك. وأكد الزهار خلال لقاء سياسي نظمته الكتلة الإسلامية «الجناح الطلابي لحركة حماس» الثلاثاء، في الذكري العاشرة لانتفاضة الأقصى في الجامعة الإسلامية بغزة «أنّ توجه الرئيس الراحل ياسر عرفات للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي هو خطأ فادح وخطوة تكتيكية خاطئة أدت إلى اغتياله، مطالباً حكومة فتح في رام الله بالتراجع الفوري والانسحاب من المفاوضات الجارية حالياً. هذا واتهمت إسرائيل حركة حماس بمحاولة تجنيد عرب 48 لتنفيذ عمليات في قلب إسرائيل؛ حيث كشف جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» عن تجنيد حركة حماس «لشخصين من عرب 48 من مدينتي» (أم الفحم وشفا عمرو ) بالمثلث الفلسطيني، وقد تم اعتقالهم بتهمة ارتكاب مخالفات خطيرة ضد إسرائيل. من جانب آخر أكد بيان صادر عن مركز «الميزان الحقوقي في الذكرى السنوية العاشرة لانتفاضة الأقصى الثانية، أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال خلال السنوات العشر الماضية 4661 فلسطينيًا، من بينهم 1060 طفلاً، و221 سيدة في قطاع غزة؛ ودمر الاحتلال 18862 منزلاً سكنيًا، من بينها 5687 منزلاً دمرت بشكل كلي، وجرّف 13174 دونمًا من الأراضي الزراعية، ودمر 990 منشأة عامة، من بينها المدارس ودور العبادة والمؤسسات المختلفة، إضافة إلى تدمير 2006 منشآت تجارية، و518 منشأة صناعية، و1221 مركبة.
