يكثف 350 مهنياً من منسوبي مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة نشاطهم في تنفيذ أعمال الصيانة الطارئة لمساعدة متضرري سيول جدة، بإشراف محافظة جدة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وأوضح مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة في محافظة جدة ياسر المداح أن المهنيين من منسوبي وحدات المجلس ينسقون مع القطاعات ذات العلاقة لمعالجة آثار السيول التي اجتاحت عدداً من أحياء المحافظة، مشيراً إلى أن البرنامج يحظى بدعم من محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص. بدوره، ذكر رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني أن هذه المشاركة الوطنية ترجمة لبعض التخصصات التي يدرب عليها المجلس في أعمال صيانة وترميم منازل ومحال المواطنين المتضررين من خلال التخصصات التي تحتاجها المنازل كالكهرباء، والتبريد والتكييف، والنجارة، واللحام، والتمديدات الصحية. وأفاد أن فرق برنامج طوارئ الصيانة مجهز بسيارات عدة، مزودة بأحدث المعدات ووسائل الأمن والسلامة المتخصصة، مشيراً إلى أن كل سيارة تضم مشرفَين فنيين وأربعة فنيين. ولفت إلى أن السيارات المجهزة تدعم مواقع الصيانة في الأحياء المتضررة، مضيفاً أنه جرى إنشاء مركز لهذا البرنامج جنوب أبرق الرغامة ليكون قريباً من المواقع المتضررة، ويعمل فريق الطوارئ خلال الفترتين الصباحية والمسائية ويتم التوجيه الميداني للفرق عبر غرفة العمليات بمقر المركز. وقال الدكتور الزهراني : «إلى جانب تلك الأنشطة يشارك المجلس بعدد من متخصصي الحاسب الآلي والدعم الفني وإدخال البيانات بمركز معلومات الإيواء بإدارة الدفاع المدني بجدة، إضافة إلى أكثر من 60 جوالاً وكشافاً للعمل الميداني في الأحياء المتضررة وفي مركز المعارض لتأدية واجبات المساعدة وأعمال الترتيب للتبرعات التي تصل لحملة التضامن من أجل جدة».