السعودية تؤكد تطهير أراضيها من المتسللين وتثمن تضامن الدول الشقيقة والصديقة

في وقت أعلنت الرياض، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيبدأ زيارة إلى الرياض اليوم يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويبحث معه العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس أمراً ملكياً يقضي بإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى.
وقضى الأمر الملكي بضم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى إلى عضوية المجلس الاقتصادي الاعلى.
كما تضمن الأمر إعادة تشكيل اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي الأعلى، بحيث يصبح وزير الخارجية رئيساً للمجلس والأمير محمد بن نايف عضواً إضافة إلى عضوية وزراء الدولة عضو مجلس الوزراء عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، والعمل، والدولة عضو مجلس الوزراء مطلب بن عبدالله النفيسة، والتجارة والصناعة، والنفط والثروة المعدنية، والمال، والاقتصاد والتخطيط، والمياه والكهرباء، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، والأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى.
من جهة ثانية، أكدت السعودية مجدداً تطهير أراضيها من المتسللين، مشيرة الى أنها وفرت الرعاية اللازمة للمواطنين الذين تم اخلاءهم من القرى الحدودية، مثمنة تضامن قادة الدول الشقيقة والصديقة معها واستنكارها الاعتداءات التي وقعت على حدودها مع اليمن من بعض المتسللين المسلحين.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء أمس في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي اطلع المجلس على فحوى الرسائل والاتصالات والمشاورات التي أجراها خلال الأسبوع الماضي.
كما اطلع المجلس على عدد من التقارير التي تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وثمن ما عبرت عنه دول مجلس التعاون الخليجي من تضامن مع المملكة ودعم حقها في المحافظة على سلامة أراضيها وأمن مواطنيها، خلال الاجتماع الثاني للمجلس الوزاري لوزراء خارجية الخليج الذي عقد في الدوحة الأسبوع الماضي.
كما ثمن المجلس ما أعربت عنه اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية خلال اجتماعها الخميس الماضي في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، من تضامن مع الرياض في الحفاظ على سيادة وسلامة أراضيها.
ورحب المجلس بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة سعد الحريري، معرباً عن أمله بأن تكون هذه الخطوة دعماً وتعزيزاً للوحدة الوطنية وتحقيقاً للأمن والاستقرار للبنان ومواطنيه.