فنجان حزني منسكب فوق الأوراق يا كثر ما عنيّت «نادل» قصيدي (فنجان ثاني هالمسا الهم رقراق) إما كسرته أو كسر في قيدي أمسح بقايا هالحزن وانطر إشراق ويسيل حبر الليل من داخلي إيدي حتى امتلا الدفتر ألم/ دمع وفراق وقلت ابكمل آهتي في وريدي ودي يواسيني الفرح لحظة عناق ويقول لي: (والله ما كان صيدي) حاولت أكيد الدمع وتجف الأحداق لكن منديل البكا رد كيدي دوزن لي العازف فرح لحن الأشواق وبداخلي دوزني حزني/ نشيدي و«النادل» يلملم فناجين عشاق وأنا وحيدة أتبعثر ف.. بيدي البعض غادر والبعض ما بعد فاق والبوح أدمى بالحكايات جيدي تعبت أسولف للورق حد الأرهاق والطاولة ضاقت بكثرة قصيدي حتى فضا المقهى ولميّت الأوراق وآنا أمني النفس بقدوم عيدي