تنظم المديرية العامة للسجون اليوم (الأحد)، بالتعاون مع فريق «بصمة تغيير التطوعي» حفلة معايدة لأطفال السجينات في قسم النساء داخل سجن بريمان، ضمن مشروع يهدف إلى تكثيف الترابط الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع. وأوضحت رئيسة المشروع حليمة محمد أن البرنامج يستهدف 143 طفلاً بعضهم يقيم في السجن مع والدته والبعض الآخر تجاوز سن الخامسة، فألحق بدار الإيواء ليتمكن من مواصلة تعليمه، والبقية يقيمون في منازلهم مع ذويهم. وأكدت أن الفريق يرفع في هذه الزيارة شعار «عيدك معانا بحرية» في محاولة لنقل بعض أجواء العيد إلى داخل السجن، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف لإدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال ولمّ شمل الأسرة، وتقديم القيم التربوية من خلال التعليم بالترفيه، والدعم المعنوي للأطفال وإشعارهم بأنهم ليسوا مختلفين عن غيرهم، إضافة إلى تقديم التوجيه الديني والنفسي للسجينات، وإبراز جهود الدولة في تنمية السجون والسجينات. من جهتها، أكدت نائبة المشرفة على المشروع حفصة يابا أن الرسالة التي يسعى الفريق إلى إيصالها عبر هذا المشروع هي «إسعاد الإنسان رضا للرحمن»، بغض النظر عن هوية هذا الإنسان، مشيرة إلى أن مبدأ التراحم والتكافل يجب أن يكون هو المحرك الأساسي لكل فرد تجاه الكثير من الشرائح الغائبة عن أذهان المجتمع . وأوضحت يابا أن الحفلة تتضمن العديد من البرامج التعليمية والترفيهية والمسرحية، كمسرح العرائس الذي يحمل توجيهات تربوية بصورة جاذبة ومشوقة للأطفال وبعض المسابقات التي تشارك فيها الأمهات أطفالهن لتعزيز قيم صلة الرحم والترابط الأسري.