سان فرانسيسكو (الولاياتالمتحدة) - يو بي آي - يتسبب الألم المتواصل بتغيير صورة الأشخاص، حيث يبدون أكبر من سنهم بحوالي عقدين إلى ثلاثة عقود. وقال باحثون في دراسة نشرت في مجلة «لجنة الشيخوخة الأميركية»، إن قدرات من تتراوح أعمارهم بين 50 و59 سنة وإنما يشكون من الألم الشديد شبيهة بقدرات أشخاص تتراوح أعمارهم بين 80 و89 سنة، كما يبدون أكبر سناً بحوالي 20 إلى 30 سنة ممن لا يشكون ألماً. وتبين الدراسة أن القدرات الجسدية الأربع الأكثر تأثراً بالألم هي الحركة أو المشي أو الركض، وصعود السلالم، وأداء مهام دقيقة، والقيام بنشاط يومي مثل الاستحمام، وارتداء الملابس، وتناول الطعام مع أو من دون مساعدة. وأظهرت الدراسة أن 24 في المئة من أداء المشاركين الذين يشكون من ألم كبير لهذه المهام الأربع أضعف ممن لا يشكون منه. وتبين أن 37 في المئة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 سنة ولا يشكون من أي ألم قادرون على الركض مسافة 1.6 كيلومتر، و91 في المئة منهم يستطيعون المشي مسافات من دون صعوبة، مقارنة مع 9 في المئة و50 في المئة على التوالي من الذين يعانون من الألم.