المشي ينشّط الذاكرة { صح { خطأ 2- مركز العواطف يوجد في الجزء الأيسر من الدماغ { صح { خطأ 3- على المصاب بأزمة قلبية أن يراجع بسرعة أقرب مركز طبي { صح { خطأ 4- المولودون قبل الأوان بالقيصرية أكثر عرضة لداء الربو { صح { خطأ 5- مرض التوحد يبدأ منذ الولادة { صح { خطأ 1- صح. أوضحت دراسة أجراها باحثون من جامعة الينوا الأميركية، أن المشي يعتبر وسيلة مضمونة لتحسين الصحة، وتنشيط الذاكرة، وزيادة الإنتاجية والقدرات المعرفية وقوة العقل، كما أنه يسهل تعلم المهارات. في المقابل، نوهت الدراسة إلى أن السمنة وأساليب الحياة التي تبعث على الكسل والخمول تسبب تراجع حجم المخ وبالتالي تراجع القدرات العقلية. وكشفت الدراسة أن الأفراد الذين يتهمون بأنهم غير أذكياء يمشون أقل من 50 في المئة من المقدار الضروري الذي يحتاجونه للمحافظة على الحد الأدنى المتعلق بالصحة العقلية والصحة الجسدية. ووجدت الدراسة أنه كلما قام الانسان بالمشي بشكل أكبر، زادت لديه القوة العقلية والمعرفية. ولفتت الدراسة الى أن التحسن في أجزاء المخ بسبب المشي يحدث في الغالب في الأجزاء المرتبطة بالقدرات المعرفية. ويعتبر المشي من أفضل أنواع الرياضات التي يستطيع الشخص أن يبدأ بها برنامجه الرياضي، خصوصاً إذا لم يكن يزاول الرياضة سابقاً، وكل ما يحتاجه المرء للبدء به هو حذاء مريح وملابس قطنية مريحة. وحتى تكون رياضة المشي مفيدة، لا بد من السير بخطوات حثيثة لزيادة ضربات القلب إلى المعدل المطلوب، فالمشي البطيء لا يؤدي الغرض المنشود. إن رياضة المشي رياضة سهلة وبسيطة، يقدر عليها الصغير والكبير، السليم والعليل، وهي بحد ذاتها ممتعة ومسلية، خصوصاً إذا نفذت بين أحضان الطبيعة الخلابة. 2- خطأ. يتألف الدماغ من نصفين: النصف الأيسر والنصف الأيمن، ويقع مركز العواطف والانفعالات في الشق الأيمن منه. والوظيفة الأساسية للعواطف والانفعالات هي رفع جاهزية الفعل ورد الفعل وفقاً لما يتعرض له الشخص في حياته. ولا تنتج العواطف والانفعالات مما يتم جمعه من مراكز الحواس فقط، بل أيضاً من التفاعلات والعمليات التي تجرى في الدماغ، خصوصاً تلك التي تحدث في الذاكرة. وتترافق العواطف والانفعالات دوماً مع أحاسيس خاصة بها. أيضاً العواطف والانفعالات ذاتها تساهم في إطلاق عقال مواد كيماوية تؤثر في الدماغ. وقد أشارت دراسة أميركية الى ان الدماغ يعمل بأقصى طاقته عندما يكون الشخص في سن التاسعة والثلاثين، ثم تبدأ وظائفه بالتراجع بعد ذلك بوتيرة تتباين من شخص إلى آخر، حيث بعد سن الأربعين يعجز جسم الإنسان عن إصلاح الطبقة التي تغطي الخلايا العصبية. وأوضح علماء أن هذه الطبقة تشكل عازلاً وهي شبيهة بالغطاء البلاستيكي الذي يغطى الكوابل الكهربائية. 3- صح. غالبية ضحايا الأزمة القلبية ينتظرون لمدة ساعتين أو أكثر، بعد ظهور العوارض، قبل التفكير جدياً بطلب المعونة الطبية. وهذا التأخير ليس لمصلحة المصاب على الإطلاق، لأنه بكل بساطة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، أو إلى حصول تلف دائم في أجزاء من القلب، ما ينعكس سلباً على ممارسة أنشطة الحياة اليومية لاحقاً، فعلى سبيل المثال عندما يشعر شخص ما بأن لديه وجعاً بسيطاً، فإنه يضغط على صدره، أو عندما يحس بألم في منطقة المعدة، فلا يخطر في باله أن المشكلة قد تكون من القلب. وفي معظم الحالات، فإن الألم لا يتطور بسرعة، أو قد يعتقد المصاب بأن الألم الذي داهمه لا يتناسب مع ألم القلب، لذا يتأخر الشخص في الذهاب إلى المستشفى، أو قد لا يعطي للأمر أية أهمية. لكن حينما تأخذ الأزمة القلبية منحى سريعاً، يهرع الشخص إلى طلب النجدة. لكن، للأسف، قد يكون الوقت تأخر نسبياً. 4- صح. أفادت دراسة نشرت أخيراً في الولاياتالمتحدة بأن الولادة القيصرية تصاحبها زيادة في خطر تعرض الأطفال المولودين قبل الأوان للربو، في حين لا يكون الأطفال الذين أكملوا فترة الحمل معرضين لمثل هذا الخطر. وحملت نتائج الدراسة رؤية جديدة إلى السبب الذي يجعل الأطفال المولودين بعملية قيصرية أكثر عرضة للربو، اذ تبين ان الولادة القيصرية تؤدي إلى تغييرات في المستعمرات البكتيرية في البطن، قد تقلل من قدرة تحمل الطفل المواد المثيرة للحساسية، ما يزيد من خطر إصابته بالربو. 5- صح. يبدأ مرض التوحد عند الولادة أو في النصف الثاني من السنة الأولى للعمر. إن غالبية الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون هذه الدنيا في شكل طبيعي، لكن مع مرور الوقت يظهر لديهم سلوك مشتت ومحير يختلف كلياً عن السلوك الموجود عند الأطفال العاديين. إن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من مشاكل في التحدث مع الآخرين، ويتجنبون النظر بأعينهم عند التكلم معهم، ويمكن أن يرددوا العبارة نفسها مرات ومرات لتهدئة أنفسهم. وفي بعض الأحيان، يلحقون الأذى بذاتهم كي يوجهوا رسالة إلى الآخرين مفادها أنهم غير سعداء.