«الحملة السعودية» توزع 5 آلاف طن دقيق في سورية

تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام، سواء من الناحية الإيوائية أم الصحية أم الغذائية. وبتوجيه مباشر من وزير الداخليه المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، قام مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا بتوزيع خمسة آلاف طن من دقيق القمح للأسر السورية في المناطق المتضررة في الداخل السوري، إذ استفاد منها نحو 50 ألف أسرة سورية أخيراً.
وقال المدير العام لمكتب الحملة في تركيا خالد السلامة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، «إن الحملة الوطنية السعودية وزعت حصص الدقيق على الأشقاء النازحين السوريين في جميع المناطق الممكن الوصول إليها في الداخل السوري في كلٍ من (حلب وريفها - ريف حمص - حماة وريفها - ريف إدلب - ريف اللاذقية - الرقة - دير الزور - الحسكة) بالإضافة إلى النازحين على الشريط الحدودي بين تركيا وسورية».
وأضاف السلامة: أن «هذا المشروع هو أحد مشاريع الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، ويعد جزءاً من الأعمال التي تقوم بها الحملة سواء في الداخل السوري أم في الدول المجاورة لها، الذين تسعى المملكة إلى تلبية حاجاتهم، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل هذه الأعمال خالصة لوجهه الكريم، وأن يجزي المتبرعين خير الجزاء».
وكان مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في تركيا قام بتوزيع 100 ألف هدية للأطفال السوريين في المخيمات المعدة لهم في الأراضي التركية وفي المخيمات على الشريط الحدودي السوري - التركي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقال المدير العام لمكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة: «إن الحملة قامت بتجهيز هدايا مخصصة للأطفال السوريين، تم توزيعها في عيد الفطر المبارك على أطفال العائلات النازحة على الشريط الحدودي السوري - التركي وفي الأراضي التركية، لإدخال السرور والفرحة على الطفل السوري الذي عانى الكثير في هذه الأزمة». واعتبر السلامة في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية سعي الحملة لتلبية حاجات الأشقاء السوريين المتضررين ترجمة لوقفة صادقة من الشعب السعودي، الذي قدم ولا يزال يقدم كل الدعم والمساعدة إلى الأشقاء السوريين ويرى هذا العمل واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً. سائلاً الله العلي القدير أن يجعل هذه الأعمال خالصة لوجهه الكريم وأن يجزي المتبرعين خير الجزاء.