أعلنت وزارة الصحة الإيطالية الجمعة، أن وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعاً طارئاً الأسبوع القادم في بروكسل لبحث زيادة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس "إيبولا" المميت في غرب أفريقيا، لا سيما بعد تأكيد إصابة في إسبانيا والاشتباه بإصابتين في فرنساومقدونيا. وأوضح بيان صادر من إيطاليا، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في الفترة الحالية، أن الاجتماع سيعقد في 16 تشرين الأول (أكتوبر)، وسيتم بحث تعزيز الإجراءات في المطارات وتشديد عمليات فحص المسافرين القادمين من الدول التي تفشى فيها الفيروس. وأضاف البيان أن الهدف من الاجتماع هو "زيادة القدرة على مواجهة وباء (إيبولا) والحد من خطر تفشيه في أوروبا". وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية اليوم، أن هناك حالة إصابة محتملة بفيروس "إيبولا" في أحد مستشفيات باريس، في حين أوضحت وزارة الصحة أنه لم يتم التعرف على أي حالة مؤكدة للإصابة بالمرض في البلاد. ونشرت الإذاعة في موقعها على الإنترنت، أن امرأة يشتبه في أن الفيروس القاتل انتقل إليها في أفريقيا، وُضعت في غرفة معقمة في مستشفى بيشا في شمال باريس، وأن من المتوقع ظهور نتائج الاختبارات في غضون 12 ساعة لتحديد ما إذا كان هناك عدوى محتملة. ومن جهة أخرى، قالت وزيرة الصحة ماريسول تورين، إن أي حالة مؤكدة للإصابة بفيروس إيبولا سيتم الإعلان عنها فوراً. وكان تم تأكيد إصابةٍ بفيروس "إيبولا" في إسبانيا اليوم، وفق ما أعلن مستشفى كارلوس الثالث في مدريد، حيث نُقل أشخاص يشتبه بإصابتهم بالفيروس، ما رفع إلى ثمانية عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض في المستشفى، مع تأكيد إصابة واحدة. وأيضاً تم إقفال فندق في مقدونيا بعد الاشتباه بوفاة بريطاني جرّاء "إيبولا".