أوقف الاتحاد الأميركي للسباحة أسطورة السباحة مايكل فيليبس لمدة ستة أشهر وحرمه من المشاركة في المونديال الذي يقام العام المقبل، وذلك بعد أسبوع من اعتقاله في مدينة بالتيمور، كبرى مدن ولاية ميريلاند بتهمة القيادة مخموراً. وتنتهي عقوبة الإيقاف في نيسان (أبريل) 2015 ولكن الاتحاد الأميركي قرر كذلك حرمان فيليبس من المشاركة في كأس العالم الذي يقام في مدينة قازان الروسية في الفترة بين الثاني وحتى التاسع من آب (أغسطس)2015. وتقرر فرض العقوبة على فيليبس بعد انتهاك ميثاق شرف الاتحاد. ورغم ابتعاده عن المنافسات، فإن بإمكان فيليبس التدرب مع ناديه، ولن ينضم كذلك إلى المنتخب حتى السادس من نيسان (أبريل) 2015. ولن يتلقى فيليبس الراتب الذي يحصل عليه شهريا من الاتحاد خلال الأشهر الست المقبلة. وأوضح الاتحاد الأميركي للسباحة، عبر موقعه الإلكتروني، أن الانتماء له وللفريق الوطني يلزم السباح بالالتزام بميثاق الشرف. وأضاف أن مسؤولية الاتحاد حال خرق أحد السباحين لهذه القواعد تتمثل في اتخاذ الإجراءات الملائمة، "وسلوك مايكل كان خطرا ويستجلب تبعات". وكانت الشرطة الأمريكية قد اعتقلت فيليبس في 29 من الشهر الماضي لقيادته سيارته مخمورا في بالتيمور، بسرعة 135 كيلومتراً/ساعة في منطقة تحدد فيها السرعة القصوى ب70 كيلومتراً/ساعة، مشيرة إلى أن الاختبارات التي خضع لها كشفت أنه مخمور. وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها فيليبس لهذا الموقف، ففي 2004 تم اعتقاله بتهمة القيادة مخمورا، وصدر بحقه حكم بالبقاء 18 شهرا قيد الحرية المشروطة. كما قرر الفريق الأوليمبي الأميركي في 2009 إيقافه بعد أن نشرت له صورة يظهر فيها وهو يدخن الماريغوانا في حفلة.