داعية هندي: أبرز المعتقدات الخاطئة لدى غير المسلمين تتعلق ب«المرأة»

كشف داعية إسلامي عن أن أبرز المعتقدات الخاطئة لدى غير المسلمين تتعلق بالمرأة، واعتبرها «سبباً رئيساً في كراهيتهم للدخول في الإسلام وابتعادهم عنهم».
وقال الداعية الهندي الدكتور ذاكر نايك: «إنهم يحملون أفكاراً تصور الإسلام بأنه يسيء معاملة المرأة»، لافتاً إلى أن أهم هذه المعتقدات الخاطئة تدور حول «شرعية ارتداء المرأة الحجاب، وبقائها في المنزل، وزواج الرجل من 4 نساء، إذ يطرح غير المسلمين أسئلة عدة عن تعامل الدين مع المرأة، وكذلك جوانب أخرى في الإسلام».
وشارك الداعية الهندي الذي يُعد أحد أشهر الدعاة على مستوى العالم، في لقاء أقيم أخيراً في مدينة الخبر، خلال زيارة قام بها إلى المملكة.
واحتشد عشرات الأجانب الوافدين في مقر المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات (هداية) في الخبر لحضور اللقاء، الذي قدم فيه الداعية محاضرة حول طرق الدعوة إلى الله وأساليبها، في حضور عدد كبير من الدعاة، من جنسيات مختلفة.
واعتبر نايك أن تصحيح المعتقدات الخاطئة لدى غير المسلمين «أهم أساليب الدعوة إلى الله، التي يتم من خلالها إقناع الأشخاص بالدخول للإسلام، بعد مسح الصورة السيئة في خيالاتهم عن هذا الدين»، مشيراً إلى أن لجوء بعض الدعاة مع الفئة غير المسلمة إلى الحديث المُطول عن الإسلام، وسرد فضائله ومبادئه في بداية دعوتهم، والالتقاء بهم، يعد «أسلوباً غير ملائم لهذه الفئة، التي يجب أن يكون تصحيح معتقداتهم ومفاهيمهم الخاطئة عن الإسلام هي الخطوة الأولى في لغة الحوار والدعوة، بحيث تتم أولاً إزالة التصورات غير الصحيحة، ثم البدء بالحديث عن الإسلام».
وأشاد ذاكر بما وصلت إليه المملكة في جانب الدعوة إلى الله.
وحثّ غير المسلمين على الدخول إلى دين الإسلام، سواءً داخل بلادها أم في مختلف دول العالم، مستدلاً بالأرقام الكبيرة التي تحققها المكاتب الدعوية، من خلال «اعتناق الأجانب الوافدين الدين الإسلامي، بعد الإحسان لهم، وترسيخ فضائل وسماحة هذا الدين في نفوسهم». بدوره، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في مكتب «هداية» في الخبر إبراهيم غويزي، أن «استضافة الداعية الإسلامي الدكتور ذاكر نايك تعد فخراً وتشريفاً للعاملين في المكتب كافة». ولفت إلى أنه يُعتبر من «الدعاة الذين لهم لمسات واضحة على مستوى الشرق الأوسط»، موضحاً أن هذه اللقاء يهدف إلى «جمع الداعية مع المسلمين الجدد، إضافة إلى دعوة غير المسلمين من جنسيات مختلفة إلى اعتناق الدين الإسلامي».