أمير «الجوف» يوجّه بإنشاء سوق دائمة للأسر المنتجة

دشّن أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز مساء أمس، انطلاق مهرجان الزيتون السادس للاستثمار والتسوق في المركز الحضاري، الذي تنظّمه أمانة منطقة الجوف في مدينة سكاكا، ووجّه بإنشاء سوق دائمة للأسر المنتجة، كما تجول على معارض المهرجان، التي شملت معارض الأسر المنتجة ومعرض الزيتون، ومعرض الجهات الحكومية والأخرى المشاركة.
وقال الرئيس التنفيذي للمهرجان الدكتور محمد الدندني، في كلمة ألقاها في حفلة الافتتاح: «إن المنطقة تجاوزت مرحلة التسويق الداخلي لزيت الزيتون وزيتون المائدة، ووجد المزارعون بوابة أكبر لتسويق إنتاجهم، واستثماره بالشكل الصحيح»، ودعا إلى التفكير في أن يتحول هذا المهرجان إلى تظاهرة عالمية، بدعم أمير المنطقة وبتضافر الجهود، وتطلع إلى أن تشهد الدورة المقبلة إطلاق معرض لصناعات الزيتون الدولي في منطقة الجوف.
ولفت الدندني إلى أن معرض الزيتون يعد الأكبر من نوعه على مستوى الخليج العربي لعرض الزيتون وزيته، ويشارك فيه 40 عارضاً، منهم 37 مزارعاً و3 شركات، إضافة إلى عدد من الجهات الحكومية والجمعيات التي تشارك بمعارض مختلفة، وتقدم التوعية للجمهور والخدمات المتنوعة طوال فترة المهرجان.
ولفت إلى أن الكميات المعروضة من الزيت والزيتون تفي بحاجة المستهلك وتزيد عليها، وأن الشركات المشاركة تعد أكبر 3 شركات منتجة للزيت الزيتون في الخليج العربي، إضافة للكميات التي ينتجها مزارعو المنطقة. وأضاف أن زيت زيتون الجوف الذي ينتجه مزارعو المنطقة يشهد نقلة نوعية بتنافسهم على جائزة الأمير فهد بن بدر للزيتون التي أطلقها منذ الدورة الأولى، وحفزت الجميع على التنافس في رفع جودة منتجه للفوز بالجائزة، مشيراً إلى أن معرض الأسر المنتجة الذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الجوف يشارك فيه 80 أسرة منتجة من منطقة الجوف، تسعى لتطوير المنتج لتنافس على جائزة الأميرة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة التي أطلقتها العام الماضي، وساعدت في تحفيز الأسر لتطوير إنتاجها، إضافة إلى جائزتها للموهوبات وذوات الاحتياجات الخاصة، التي تنطلق في دورة العام المقبل، كما يضم المعرض المنتجات الشعبية التي عرفت عنها الجوف من السدو والنسيج والخوص والمأكولات الشعبية وصابون زيت الزيتون، ومعرضاً للتصوير الفوتوغرافي الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون.
يُذكر أن المهرجان أطلق مسابقة للتصوير الضوئي لدعم المواهب السعودية، وأعلن عن جائزة لأفضل صورة وأفضل تقرير صحافي عن المهرجان.