فرضت وزارة الصحة في حزمة متطلباتها الخاصة بالحماية من الإشعاع في أقسام الطب النووي ضرورة أن يكون القسم في الأدوار الأرضية وأن يصمم بطريقة يسهل معها التعامل بالمواد المشعة من حيث الحركة وسرعة انتقالها من غرفة التحضير إلى غرفة الحقن والتشخيص، والتخزين الموقت، وأن تتوافر بها وسائل الحماية والسلامة، وتزود بخزانات لتصريف المياه الملوثة إليها. ووفقاً لتعميم وزارة الصحة فإن غرفة التصوير يجب أن تحتوي على جهاز الجاما الكاميرا، لا تقل مساحة الغرفة عن المساحة المطلوبة من الشركة المصنعة للجهاز بحيث يراعى إفساح المجال لدخول أسرة المرضى ومهندس الصيانة، وأن تغطى أرضية الغرفة ب «الفينيل»، وتغطى الجدران بمادة ملساء لا تمتص السوائل ويسهل تنظيفها، وتوفر بها حاويات من الرصاص لاحتواء مستلزمات المرضى المستخدمة في الفحص والتي اختلطت بمواد مشعة عند الحقن، كملابس المريض وفوط الأطفال، إضافة إلى وضع لوحات إرشادية وتحذيرية «منطقة إشعاع» على كل منافذ الغرفة. وشدد التعميم على ضرورة إعداد خطة للطوارئ الإشعاعية، بحيث تشتمل على: أهداف الخطة، وتفاصيل خطة للطوارئ، وأنواع الحوادث المتوقعة، ومستويات الحوادث بحسب ما ورد في التعليمات الوطنية، مع تحديد الأطراف المشاركة في الحادثة مع تحديد دور كل جهة، وأساليب وخطوات تنفيذ الخطة، فضلاً عن الإجراءات الوقائية للأفراد المشاركة في تنفيذ الخطة، والأجهزة والمعدات اللازمة لتنفيذ خطة الطوارئ، وإنهاء حالة الطوارئ الإشعاعية، لافتاً إلى وجوب توفير عدد من الأجهزة، منها جهاز للمسح الإشعاعي وقياس التلوث، مقاييس الجرعات الشخصية (TLD)، وأجهزة ضبط الجودة النوعية لأجهزة الطب النووي، مع الإشارات التحذيرية المرئية والسمعية داخل وخارج غرف أقسام الطب النووي، وأجهزة المراقبة الثابتة والمساحة التي يغطيها كل جهاز بالمتر المربع، إضافة إلى وسائل الحماية من الإشعاع.