لندن - يو بي آي - أعلن المخرج الفلندي الأصل ريني هارلين نيته العمل على فيلم درامي سينمائي يتمحور حول المآسي في أوسيتيا الجنوبية على أن يتضمن رسالة قوية مناهضة للحرب. وأفادت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية بأن هارلين سيبدأ تصوير الفيلم، الذي لم يختر عنوانه بعد، الشهر المقبل في مكان قريب من ساحة الحرب التي دامت 5 أيام بين روسيا وجورجيا في آب (أغسطس) الماضي. ونقلت الصحيفة عن هارلين قوله: «انتظرت طويلاً قبل العثور على شيء واقعي وغني». وأضاف: «أود أن أخرج فيلماً يقول شيئاً ما عن الوضع البشري، وحتى إذا كان عدد مشاهديه قليلاً وإنما شعروا بتأثيره والرسالة المناهضة للحرب التي ينقلها، فهذا يعني انني حققت شيئاً مهماً وأفخر به». وتابع :«عندما استلمت السيناريو قبل أسبوعين، وجدت انه بالفعل ما كنت أبحث عنه، قصة إنسانية عظيمة فيها مأساة وأمور جدية، رأيت ان هذه فرصتي لاستخدام خبرتي في مجال أفلام الحركة فأنقل قصة نزاع معقد يعتبر تصريحاً قوياً لمناهضة الحرب». ومن أهم أفلام هارلين «كليفهانغر» و«كاتثروت آيلاند» و«ديب بلو سي» و«داي هارد 2».