لماذا قسمت «الحياة» إلى 3 طبعات؟

كان غريباً خلال الدراسة تقسيم صحيفة «الحياة» من بين الصحف السعودية إلى ثلاث طبعات، تنافست كل من هذه الطبعات على حدة مع الصحف الأخرى، التي دخلت التنافس بطبعاتها مجتمعة، على رغم أن بعضها يملك أيضاً ثلاث أو أربع طبعات مختلفة.
واعتمدت دراسة «إبسوس» على عينة متنوعة الجنس والفئات العمرية من مختلف مناطق المملكة، إذ بلغت نسبة الإناث 46 في المئة من العينة، بينما شكّل الذكور 54 في المئة، وجمعت المعلومات والبيانات عن طريق مقابلة أفراد العينة وجهاً لوجه، في حين قسمت الفئات العمرية المشتركة في العينة إلى خمس فئات، شكّلت الفئة بين 15 و24 عاماً 31 في المئة من أصل العينة، بينما تجاوزت الفئة بين 25 و34 عاماً الربع بقليل، وحجزت الفئة العمرية بين 35 و44 عاماً 20 في المئة، في حين شكّلت 12 في المئة من العينة الفئة العمرية بين 45 و54 عاماً، ومثّل من تتجاوز أعمارهم 55 عاماً 10 في المئة من العينة.
وحافظت «الحياة» على موقعها في ترتيب «الأكثر قراءة» بين الصحف السعودية للعام الخامس على التوالي، وتغتنم الفرصة لتقدم شكرها الجزيل لقرائها على ثقتهم بها واختيارهم لها، مؤكدة أنها ستستمر في احترامها لقرائها، وسعيها إلى التطوير والتجديد، بما يتواكب مع همومهم وطموحاتهم، إضافة إلى تغطية الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية.