نائب رئيس الفتح: لن نقف مكتوفي الأيدي وسنشكو مُصدّري «الشيكات من دون رصيد»

أكّد نائب رئيس نادي الفتح سعد العفالق أن إدارة ناديه لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه «الشيكات من دون رصيد» التي تسلمتها من إدارة نادي الاتحاد الذي يمثّل دفعة من دفعات عقد اللاعب المعار لنادي الاتحاد أحمد بوعبيد، مشدداً على أن ناديه قام برفع الأمر برمته إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشدداً على أن الكرة في ملعب أحمد عيد - على حد تعبيره -.
وكانت الأزمة تفجّرت أول من أمس، بعدما اكتشفت إدارة الفتح، أن «الشيكات» التي سلّمها نادي الاتحاد إلى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، لم تحمل من الأرصدة البنكية ما يغطيها من السيولة المالية.
وقال العفالق: «سنطالب بحقوق النادي من لجنة الاحتراف، وحلّ الموضوع بيد الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإن شاء الله حقوق النادي لن تضيع، وستعقد إدارة النادي مؤتمراً صحافياً لشرح القضية بشكل مفصّل بعد عيد الفطر».
وسترفع إدارة الفتح شكوى رسمية للجهات ذات الاختصاص، لحفظ حقوق النادي الأدبية والمالية، وذلك بعد الشكوى التي تم رفعها إلى الرئيس العام لرعاية الشباب ضد لجنة الاحتراف بعد تسليمها الفتح شيكاً موقعاً من رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد من دون رصيد، وهو ما يُخالف أنظمة و لوائح الاتحاد السعودي.
وكان بوعبيد انتقل للاتحاد بنظام الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية من الموسم الماضي، وتبقى من عقده موسم واحد فقط.
وعلى صعيد متصل بالتعاقدات الاتحادية، أكّد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن إدارته تسلمت بقية مستحقات انتقال المدافع راشد الرهيب، نافياً ما تردد عن تقديم الاتفاق لشكوى للاتحاد السعودي بخصوص عدم استلام مستحقات النادي، وقال: «ربما يكون هناك أندية أخرى لم تستلم مستحقاتها من الاتحاد، وهو أمر لا يهمنا، من جهتنا قمنا بتأمين موقفنا، واستلمنا مستحقاتنا عبر شيكات مصدقة من البنك الذي يتعامل معه الاتحاد، وعليه فوضعنا مختلف عن الآخرين، وللتأكيد نحن لم نقدم أية شكوى ضد أي نادٍ».
وتدخل الأزمة منعطفاً مختلفاً في ما يتعلق بمشاركة لاعبي الاتحاد الأجانب في ظل وجود أزمة مالية عالقة بينه وبين الفتح، وربما يفتح ملف مشاركتهم في مباراة «فارس الدهناء» الماضية، وهو ما رفض رئيس الاتفاق التعليق عليه، قائلاً: «ليس لدينا معلومات عن الآخرين، ولا عن تسلم تلك الأندية مستحقاتها من عدمها، معلوماتنا تتعلق بوضع الاتفاق فقط».
وحتى يوم أمس (الخميس) فإن الإدارة الفتحاوية لم تتسلم الدفعة المالية، التي كانت تترقبها وتعوّل عليها، لتسديد مقدمات العقود وتسليم الرواتب والمكافآت للاعبين والعاملين في النادي.