«أم القرى» تشكل لجنة تضم وزراء ورجال أعمال لإدارة «البرامج التعليمية»

أقر مجلس جامعة أم القرى أخيراً، تشكيل اللجنة العليا لإدارة صندوق دعم البرامج التعليمية والأبحاث والابتكارات في الجامعة لمدة ثلاث سنوات.
ويرأس مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس اللجنة العليا لإدارة الصندوق، فيما تشمل العضوية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار والشيخ عبدالهادي بن حسن طاهر والدكتور طارق جمال والمهندس عبدالله بقشان وصالح التركي ومرعي بن محفوظ ووكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك نائباً للرئيس، ووكيل الجامعة للفروع الدكتور بدر بن أحمد حبيب الله ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور أسامة العمري وعميد معهد الإبداع وريادة الأعمال الدكتور خالد المطرفي والدكتور محمد بن قاسم إبراهيم ووائل السيد بدوي.
وأوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن فكرة الصندوق الذي سيكون مقره في الجامعة جاءت نظراً للارتفاع المستمر والمطرد لكلفة التعليم العالي المتميز وازدياد حجم الموارد المالية التي تحتاجها البحوث والبرامج التعليمية وأهمية تنوع الموارد المالية لدعم العملية التعليمية والبحثية الجامعية.
وأشار كوشك إلى أنه من هذا المنطلق انبثقت فكرة الصندوق من أجل استثمار التبرعات والهبات والمنح والوصايا والمساعدات بما يتفق ورغبات المتبرعين وحاجات الجامعة مع الأخذ في الاعتبار مبدأ الحيطة الاستثمارية وإدارة المخاطر المالية المتعارف عليها مهنياً واستخدام عائدات التبرعات والمنح والهبات والوصايا وغيرها في دعم البحوث والبرامج التعليمية بالجامعة وكذلك البحث عن موارد مالية بديلة أو دائمة لمجابهة ارتفاع كلفة التعليم العالي والعمل على توفير موارد مالية أخرى غير التي تقدمها الدولة لتحقيق أهداف الصندوق وكذا دعوة وتشجيع الخيرين وخريجي الجامعة للمساهمة في هذا الصندوق إلى جانب توثيق التعاون بين الصناديق الأخرى في جامعات المملكة إن وجدت والجهات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة وفقاً للأنظمة المتبعة في الجامعة.
وبين أن الموارد المالية للصندوق تتمثل في ما قد تسهم به الدولة من دعم للصندوق وجميع الأموال المنقولة وغير المنقولة التي تؤول له من جهات أخرى وما يقبله من مساعدات وهبات وتبرعات ومنح ووصايا وأوقاف وغيرها، وأيضا الدخل الذي يحققه من ممارسته نشاطه وعائد المشاريع الاستثمارية التي يقيمها الصندوق، إضافة إلى وفرة الموارد الذاتية وعائدات البحوث وعوائد الأوقاف في الجامعة.