تتجه مجموعة «سعد» لمقاضاة صحيفة «فايننشال تايمز» إثر نشرها تقريراً يفيد بقيام مجموعة القصيبي برفع دعوى قضائية ضدها للمطالبة بمبلغ عشرة بلايين ريال في الولاياتالمتحدة الأميركية. في وقت نفت فيه المجموعتان علمهما بأية دعاوى خارج المملكة، مؤكدين تمسكهما بعمل اللجنة المشكلة لبحث قضاياهما داخل المملكة، ومجددين ثقتهما فيها. وأشارت مجموعة «سعد» إلى أنها «لم تتسلم أية وثائق رسمية بهذا الخصوص، ولا يوجد لديها علم بها مطلقاً». في الوقت الذي قال النائب الأول للرئيس وعضو مجلس الإدارة في مجموعة القصيبي محمد سالم الهندي ل «الحياة»: «انه لا يوجد لديه خبر عن الموضوع»، وعن صحة الدعوى قال: «لا توجد لدي أية فكرة».