«جمعية واعي» تنظم ملتقى عن «واقع الشباب» ... وتدعوهم إلى «التغيير»

تبدأ غداً، فعاليات ملتقى «اصنع حياتك»، وسط حضور شبابي من الجنسين. ودعت جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) في المنطقة الشرقية، الشباب إلى حضور برامج الملتقى، «لما تحويه من أهداف تدعوهم إلى التغيير الإيجابي، وصناعة حياة سليمة».
وأوضحت جمعية «واعي»، أن الملتقى الذي يقام للسنة الثانية على التوالي، ينظمه فريق «فطور الناجحين والناجحات التطوعي» التابع للجمعية، في مركز «الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، من التاسعة صباحاً إلى الثالثة عصراً. ويستهدف الملتقى التدريبي 150 شاباً وفتاة، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة. وستنفذ مع بدء فعاليات الملتقى أربع دورات تدريبية، وهي «إدارة الأولويات» إذ سيتعرف المشاركون على كيفية ترتيب الأولويات، ومعرفة صناعة سُلمها من دون ضياع. ويقدمها الدكتور أسامة الملا. أما دورة «صناعة التميز الشخصي» للمدرب أسامة الجامع، فتقوم على صناعة أشخاص مميزين في المجتمع، من خلال فكرهم الاجتماعي، وجلبهم أفكاراً إيجابية تحقق التميز الفعلي. وتناقش دورة «إدارة الوقت» للمدربة إيمان الغامدي، أهمية الالتزام في الوقت أثناء العمل، وكيفية إدارته، والاستفادة منه في تحقيق ما هو مفيد. فيما يتضمن الملتقى دورة بعنوان «إدارة الذات»، للمدرب جاسم الهارون، تساعد المتدربين على إدارة شؤون حياتهم، من خلال وسائل الاتصال والتواصل، وخلق علاقات نموذجية تساعد على تنمية الذات، مع إدراك أهمية المهارات التي يمتلكها الأشخاص، ومدى تأثيرها، على سير الحياة العملية.
وأبانت المشرفة على فعاليات الملتقى شيماء العثمان، أن الملتقى «يُعنى في النجاح الفردي والذاتي على مستوى الأشخاص»، مضيفة أنه تم «الإعداد لجملة دورات مهمة، وسيسمح للمشترك بحضور دورة تدريبية واحدة، إضافة إلى حضور ندوة حوارية ستعقد في الساعة الأخيرة من الملتقى. ويديرها مدير وحدة العمل التطوعي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سالم الديني، والمستشار التعليمي المهندس جمال الدبل. وستطرح الندوة مخرجات الدورات الأربع، وتناقش مدى تأثيرها على الشباب، باعتبارها أولى العتبات في سلم النجاح الفردي، إضافة إلى أهميتها في حياتهم المستقبلية».
وأوضحت العثمان، أن الملتقى يتطلع إلى «تنمية الشباب، وتحقيق أهداف الجمعية وفريقي فطور الناجحين والناجحات، بهدف التطوير والتغيير، ودمج الشباب في الفكر الإيجابي لناحية صناعة حياتهم، بطريقة تؤدي إلى تنميتهم، وتساعدهم على الارتقاء إلى أعلى مستويات». يُشار إلى أن الملتقى التدريبي الأول الذي حمل عنوان «بوصلة النجاح»، استهدف 150 شاباً وفتاة، وقدمه المدرب الدولي الدكتور أيوب الأيوب من الكويت. وتم استعراض تجارب شبابية ناجحة من الوطن العربي. وناقش الملتقى آنذاك، أهمية النجاح في تقدم المجتمعات، ومدى تأثير الشباب على تنمية المجتمع، من خلال تحديد السمات الشخصية، واتجاه النجاح لتحقيق الهدف.